المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الأدب الساخر. استطاعت السخرية أن تتسرب إلى جميع الأجناس الأدبية، مثل الشعر والقصة والمقالة، بل وأسهمت في لحظة ما في صناعة أجناس أدبية صممت في معظمها لاستقبال المفارقة واللحظة الساخرة مثل القصة القصيرة جداً، والقصيدة الومضة، والذي استدعى ذلك للشيوع الكبير والواسع للكتابات الشذرية. وذكر أن الأدب الساخر لا يعنى الضحك من أجل الضحك فهذا يسمى تهريجاً، بينما ينطوي الأدب الساخر على كوميديا سوداء تعكس أوجاع الناس السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يقدمها الأدب الساخر بقالب يرسم البسمة على الوجه ويغرس خنجراً في القلب. واختتم المقال بأنه ربما كان ذلك الأدب ملاذاً من ضغوطات الحياة فهرب من قسوة الواقع إلى سخرية لاذعة مفخخة بعمق القسوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|