ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين النسخ والنسأ شبهة مصداقية

العنوان بلغة أخرى: Between Copying and Women, a Suspicion of Credibility
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الربيعي، عزام فرحان شهاب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Rubaie, Azzam Farhan Shihab
المجلد/العدد: ع65
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: آذار
الصفحات: 549 - 576
DOI: 10.51837/0827-000-065-056
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1342669
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النسخ | النسأ | النسخ المشروط | النسخ التدريجي | النسخ التمهيدي | Transcription | Transcription | Conditional Transcription | Progressive Transcription | Primer Transcription
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعرض البحث لمعالجة واحدة من الإشكالات والآراء المختلفة المتعلقة بموضوع النسخ في القرآن الكريم وعدد آياته وتشخيص الناسخ من المنسوخ، ثم التعرض لمفهوم مرتبط بالنسخ يعرف بالنسأ وهو تأخير حكم الآية نتيجة لتغير ظروفها المكانية والزمانية وشروطها الخاصة التي تصل بها إلى تغير موضع الحكم فيتغير حكمه بالتبع؛ ثم ما يلبث أن يعود اذا عاد موضوعه وشروطه، وقد تسبب ذلك بالاختلاف على مصاديق كل من النسخ والنسأ بحيث وصل الحال إلى أن ينكر البعض حصول النسخ الاصطلاحي في القرآن والادعاء بأن كل ما قيل من مصاديقه إنما هي نسأ للحكم لا نسخا له، وهو ما يعبر عنه البعض بالنسخ المشروط أو النسخ التدريجي أو التمهيدي المؤقت، وقد انتهى البحث إلى عدم وجود أدلة على ذلك وانه لم يحصل أن عاد حكم معين بعد نسخه، إما تغير الحكم بتغير موضوعه فهو أمر طبيعي ولا خلاف عليه ولكنه خارج تخصصا عن مسألة النسخ التي اشترط الجميع فيها وحدة الموضع في الناسخ والمنسوخ وبقائه وعدم تغيره وإنما يحصل نسخ الحكم نتيجة انتهاء أمده ووقته الخاص المجعول له ابتداء وتغير الملاكات المتعلقة أساسا بالمأمور به والمنهي عنه وكل ذلك لحكمة الهيه وهدف رفيع كالاختبار أو التربية أو التعليم أو بيان فضيلة أو إلقاء حجة وما شابه ذلك، فلا تلازم بين تغير الحكم وتغير الموضع وأن النسبة المنطقية بينهما هي العموم والخصوص المطلق، وعلى ضوء ذلك ومما عرف من الفوارق المفهومية بين النسخ والنسأ يمكن حل الشبهة المصداقية فكل له ما بإزاء في الخارج؛ فلا يصح إنكار احدهما على حساب الآخر.

The research presents a treatment of one of the various problems and opinions related to the issue of abrogation in the Holy Qur’an, the number of its verses, and the diagnosis of the abrogator from the abrogated, then exposure to a concept related to abrogation known as postponement, which is the delay of the rule of the verse as a result of changing its spatial and temporal conditions and its special conditions that lead to the change of the subject of the ruling so it changes judge accordingly; Then it soon returns if its subject and conditions return, and this has caused a difference in the credentials of both abrogation and postponement, so that the situation has reached the point where some deny the occurrence of idiomatic abrogation in the Qur’an and claim that everything that was said of its authentications is a postponement of the ruling and not a copy of it, which is What is expressed by some as conditional abrogation, gradual abrogation, or temporary introductory transcription, and the research concluded that there is no evidence for this and that it did not happen if a specific ruling returned after its abrogation. All stipulated in it the unity of the subject in the abrogated and the abrogated, and that it remains and does not change. Rather, the abrogation of the ruling occurs as a result of the end of its term and the special time assigned to it from the beginning and the change of the faculties that are basically related to what is commanded and what is forbidden. And the like, so there is no correlation between changing the ruling and changing the subject, and that the logical ratio between them is the general and the exclusive, and in light of that and what is known of the conceptual differences between abrogation and postponement, the credible suspicion can be resolved. It is not right to deny one at the expense of the other.

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة