المستخلص: |
ناقش المقال عمليات الاستثمار الوهمي، موجهاً أصحاب الأموال البحث عن مجالات الاستثمار المشروعة والآمنة. وأشار إلى أن الأموال التي فقدها البسطاء على أيدي مدعي الاستثمار الوهمي قد بلغت في مصر وحدها أكثر من سبعة مليارات جنيه خلال عامين. وأكد على أن الطمع وعدم الوعي وراء تنامي ظاهرة النصب على المواطنين وخاصة البسطاء منهم. وأوضح أنها مشكلة موجودة في مجتمعات كثيرة يحركها الجشع والرغبة في الربح السريع. وتحدث عن جرائم الأموال العامة وضرورة مواجهتها. وبين أن الجاني والضحية مشتركان في الاستثمار الوهمي وفى المسؤولية وفى الإثم. وتطرق إلى أنه لم تصدر أي فتوى عن عالم أزهري تبيح التعامل مع المحتالين والنصابين. وتحدث عن البدائل المشروعة. وأكد على أن مؤسسات الاستثمار المضمونة في البلاد العربية كثيرة ومتنوعة وتلبي كل المشارب. وأشار إلى تحذير دار الإفتاء عن هذا العمل موضحة معايير الكسب الحلال أنها تنصدم مع ما يروج له البعض عن توظيف الأموال. واختتم المقال بالتأكيد على أن الإفتاء بينت أن معايير الكسب الحلال تتصادم مع ما يروج له هؤلاء، مشيراً إلى أنها غائبة عن عمل القائمين على توظيف الأموال بطرق خفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|