ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور البلايا في درء الغفلة وتعل...>الوصف

دور البلايا في درء الغفلة وتعلم العبرة والتأديب وإحياء الدين

العنوان بلغة أخرى: The Role of Pervasive Evils in Awakening, Learning, Disciplining and Reviving Religion
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: تقوايي، سارة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Taqoei, Sarah
المجلد/العدد: ع65
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: آذار
الصفحات: 777 - 794
DOI: 10.51837/0827-000-065-065
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1342756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفلسفة الوجودية | الذات الإلهية | العبر والمواعظ | التربية الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
البلايا | درء الغفلة | إحياء الدين | التأديب | Disasters | Erasing Negligence | Revival of Religion | Punishment
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: في مواجهة البلايا، يتم اتباع مجموعة متنوعة من الأساليب لاكتشاف السبب. في هذا البحث، تعاملنا مع هذه القضية من منظور ديني داخلي. طالما كان وجود أشياء تسبب الضيق والأذى للإنسان من الأمور التي شغلت عقل الإنسان على مر العصور، لكنها من ناحية أخرى لا تنفصل عن حياته، ونسميها أحيانا شرورا وأحيانا أخرى بلايا وغيرها. في تحليل الفلسفة الوجودية لهذه الشرور من خلال إلقاء نظرة على النصوص الدينية، نستنتج أنه أولا: نقوم أحيانا بإساءة فهم وتحديد الشرور، حيث نعتبر بعض الأشياء شريرة بينما لا تكون شريرة، بل هي نتيجة للجهل البشري، والأعمال السيئة للإنسان نفسه، والنظرة الجزئية، كما أنها تعد من ضروريات العالم الطبيعي، وما إلى ذلك. ثانيا: هل هذه الشرور ابتدائية أم تأديبية؟ إذا كان الشر ابتدائيا وبلا هدف، فهو يتعارض مع حكمة الله وعدله. وللشرور الابتدائية فوائد مثل: درء الغفلة، وتعزيز المواهب، وإحياء ذكر الله وما إلى ذلك. أما إذا كان الشر تأديبيا، فتكمن فيه فوائد منها: اليقظة من الغفلة، وتقليل عذاب الآخرة، ودرء القسوة من القلب.. إلخ. لذلك، لا ينبغي للمرء أن ينظر بشكل محدود إلى الشر عند تعريفه وتحديده. تقترح هذه المقالة أيضا حلا منهجيا لتحليل القضايا المتعلقة بالدين بمعايير الدين المطلوبة نفسها؛ لا سيما وأن الخطأ في فهمها سيتمخض عن العديد من العواقب الفاسدة التي قد تقود الإنسان إلى هاوية الكفر (الإلحاد) أو الجبر.

In the face of pervasive disasters, a variety of approaches are taken to discover the cause. In this research, we have dealt with this issue taking an approach from the inside of religion. One of the issues that has always occupied the human mind is the existence of things that are not pleasing to man, but on the other hand, cannot be separated from his life. In analyzing the existential philosophy of this evil, it is necessary to see that what is the criteria of religion itself towards them? Taking a look at the religious texts, we come to the conclusion that: First: In some cases, we misunderstand them in a wrong way which is we consider some events evil while they are not. In fact, they are the result of human ignorance, man poor performance, partiality, the necessity of the natural world. Second: Is this evil primary or disciplinary evil? If this evil is primary and without purpose, it is incompatible with God's wisdom and justice. In the primary evils, there are benefits such as: erasing negligence, flourishing of talents, the revival of the remembrance of God, etc., and if it is to discipline, the awakening from the sleep of negligence, the reduction of the punishment of the Hereafter, the removal of the rust of cruelty from the heart, and so on. Therefore, in the definition of evil, one should not have a view of delivery and rationality. This article also suggests a way to analyze religion-related issues with the teachings of religion itself; Misunderstanding religious issues will have many negative consequences and it even may lead man to the abyss of disbelief (atheism) or Determinism.
ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.