العنوان بلغة أخرى: |
The Philosophy of Seminary Formation and the Characteristics of its Students from the Perspective of Imam Reza PUBH |
---|---|
المصدر: | مجلة الكلية الإسلامية الجامعة |
الناشر: | الجامعة الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | لائيني، محمد باقر محمدي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Laeini, Mohammad Baqer Mohammadi |
مؤلفين آخرين: | نجاد، السيد مجتبي حسين (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع69 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 503 - 516 |
DOI: |
10.51837/0827-000-069-020 |
ISSN: |
1997-6208 |
رقم MD: | 1342815 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الحوزات العلمية | مأمون علي الدين والدنيا | الحكومة | المباشر والمؤيد | Seminary | Reliable | Government | Guardian and Subsidiary
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من خلال قراءة تحليلية لروايات أهل البيت عليهم السلام، بما في ذلـك رواية عبد السلام بن صالح الهروي عن الإمام الرضا عليه السلام، يمكن فهم فلسفة تأسيس الحوزات العلمية. وفي هذا الروايات، توقف إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام، الذي أشاد به مكانة الإمامة العظيمة، على تعلم علوم هؤلاء العظام ثـم تعليمها للآخرين. لذلك، بطبيعة الحال، يجب تأسيس الحوزات العلمية وعلى الناس إرسال أولادهم إلى هـذه الحوزات بشكل الواجب الكفائي لكي يتعلموا علوم أهل البيت عليهم السلام ومعارفهم ويعلموهم إلى الناس ومن خلال ذلك سيتم إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام. في هذه الحوزات، حسب روايات مثل رواية علي بن المسيب عن الإمام الرضا عليه السلام، يجب على العلماء المتعلمين أن يكونوا أمناء لدين الناس ودنياهم، الأمر الـذي يقتضي منهم قبل ذلـك أن يكونوا أوفياء لدين الناس ودنياهم، أي يجب أن يكونوا تجاه الـدين والـدنيا أمناء وأوفياء. لذلك، بالإضافة إلى الاهتمام بـدين الناس والاعتناء به، يجب أن يعتنوا أيضا بتوفير دنيا الناس، بما في ذلك الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، وفي هذا الصدد، يجب ألا يخطر ببـالهم التفكير الخطير لانفصال الـدين عن الشؤون الدنيوية، منها السياسة؛ لأنه مضاد لمقتضيات الروايات. بما أن أبرز مصداق لـ ((أمر أهل البيت عليهم السلام)) وبالتالي أبرز مصداق لـ ((إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام)) هو تشكيل الحكومة الإسلامية على أساس ولاية أهل البيت عليهم السلام وإن الثورة الإسلامية الإيرانيـة تشكلت لهذا الغرض نفسه ويجب أن تستمر على هذا الأساس أيضا. طبعا، إن المراد من تشكيل الحكومة والتدخل في السياسة والحكومة ودنيا الشعب لا يعني أن جميع علماء الدين يجب أن يدخلوا مجال الحكـم والسياسة بشكل مباشر وإنما يجب أن يكونوا مباشرين أو مؤيـدين للنظام الإسلامي وألا يكونوا غير مبالين في هذا الصدد. هناك عدد من العلماء مسؤولون بشكل مباشر عن الحكومة والسياسة وإدارة المجتمع ويجب على الآخرين تقوية أنفسهم بالحكمة والتذكير. كما أنه في الثورة الإسـلامية الإيرانية، كانت مسؤولية قيـادة الثورة والنظام الإسلامي على عاتق الإمام الخميني (رحمه الله) وبعده تولي الإمام الخامنئي مد ظله العالي مقاليد الحكم، ولكن باقي العلماء والمراجع كانوا ولا يزالـون داعمي النظام الإسلامي وولاية الفقيه ومؤيديه ومشجعي الناس بالظهور على الساحة واتباع ولي الأمر، ولا يفكرون في انفصال الدين عن السياسة. أما رجال الدين، فمنهم من دخلوا في مجالات المسؤولية الاجتماعية ومنهم يتولون الأنشطة الحوزية والدينية، وهم يدعمون نظام وولاية الفقيه. مكن النظر إلى هذه النقطـة باستخدام روايات مثل رواية الرسول الكريم صل الله عليه وسلم حول العلاقة بـين لقمان وداود عليه السلام. The philosophy of forming seminaries can be understood by analyzing the narrations of Ahl al- Bayt, including the narration of Abd al-Salam ibn Saleh Heravi from Imam Reza (PBUH). In this narration, the revival of the command of the Ahl al- Bayt is based on learning their sciences and knowledge and then teaching them to others. Therefore, naturally, scientific seminaries should be formed and the people should send their children to these seminaries to learn the sciences and knowledge of the Ahl al-Bayt and teach them to other people to revive the command of the Ahl al- Bayt in this way. As narrated by Ali ibn Musayyeb from Imam Reza (PBUH), scholars trained in these fields should be the agents of the people’s religion and world, the prerequisite of which is to be reliable. Therefore, they have a mission towards the people’s religion and world. Therefore, in addition to worrying about the religion of the people, they should also be concerned about their political, social, economic and livelihood affairs, and in this regard, there should never be a thought of separating religion from worldly affairs, including politics, which is against the requirements of the narrations. In addition, the most obvious example of the “Ahl al-Bayt’s command” and consequently the most obvious example of the “revival of the Ahl al-Bayt’s command” is the formation of an Islamic government based on their guardianship. As an example, the Islamic Revolution of Iran has been formed with this aim; it must continue its way based on this principle as well. However, the meaning of forming a government and interfering in politics does not mean that all religious scholars should enter the governmental issues and politics directly. On the contrary, they should try to distribute the Islamic system. A number of scholars must be guardians of the government and politics and a number of others, using their wisdom and warnings, must confirm and strengthen it as subsidiaries. In the case of the Islamic Revolution of Iran, the leadership of the revolution and the Islamic system was the responsibility of Imam Khomeini at first, and after him Imam Khamenei has been in charge of the system. The rest of the scholars and authorities has been supporting the Islamic system and Velayat-e- Faqih and encouraging the people to be present on the scene and follow the guardian. There has never been a thought of separating religion from politics. The clerics, some being active in the areas of social responsibility and others being in charge of seminary and religious posts, have been supporting the system and the rule of the jurisprudent. A similar exemplification can be observed in the narration of the Holy Prophet (PBUH) about the relationship between Loqman and David. |
---|---|
ISSN: |
1997-6208 |