ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توماس جوزيف سنكارا أسد فولتا العليا 1983-1987 م.

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالرزاق، حملات (مؤلف)
المجلد/العدد: س15, ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: مارس
الصفحات: 118 - 124
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1343827
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بوركينافاسو | القارة الأفريقية | تاريخ أفريقيا الحديث | فولتا العليا | الاستعمار الأوربي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: لقد كان الاستعمار الأوروبي وبالا على القارة الإفريقية، وبالخصوص فترات الثورة الصناعية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي، فلقد احتاجت هذه الدول الأوروبية إلى الثورات الطبيعية والمواد الأولية وكذا أسواق لتصريف الفائض الإنتاجي وكذا السكاني، فوجدت ضالتها في إفريقيا، هذا كله أدى إلى زيادة الحركة الاستعمارية الأوروبية في القارة، فتجرع خلالها الأفارقة من السياسة التعسفية الاستعمارية وأنظمة حكمها واضطهادها للشعوب المحلية الرافضة للظلم. وهذا كله قادنا لأخذ مثال الاستدمار الفرنسي وسياسته الاستعمارية في إفريقيا الوسطى والغربية، وأخذنا عينة "فولتا العليا" والتي عانت ولا تزال تعاني من ويلات الاستعمار الفرنسي الذي احتكر ثرواتها واضطهد سكانها. لعل الغاية التي نسعى من خلالها بنشر هذا العمل هو ارتباطنا بالقارة الأم القارة السمراء، التي عانت من ويلات الاستعمار الغربي والحركات التحررية التي أتت لإزالة ذلك وكيف استطاعت كل واحدة منها تحرير شعبها، ولقد اتبعنا في دراستنا المنهج التاريخي التحليلي لتوضيح الحقائق التاريخية، والذي من خلاله خرجنا بمجموعة من النتائج أهمها: تخلف دولة فولتا العليا راجع للعمالة للخارج، والتبعية الاقتصادية ساهمت بشكل أو بآخر في تخلفها رغم عناها بالثروات المعدنية والطاقوية. الرجل الوحيد الذي أتى للقضاء على هذه العمالة والتبعية هو توماس جوزيف سنكارا، الذي أعطى نفسه وروحه من أجل نماء وازدهار دولته والذي لقى حتفه على يد أقرب المقربين له الخائن بليز كمباوري، والذي دفع ثمن غدره حيث قام الشعب البوركينافي بإسقاطه عن طريق انقلاب عسكري وفراره للخارج للنجاة بحياته.

ISSN: 2090-0449