ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وجه الإنسان في القرآن الكريم: دراسة موضوعية

المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية والبحوث الأكاديمية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ابن داود، سلمى داود إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bin Dawood, Salma Daoud Ibraheim
المجلد/العدد: ع59
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو
الصفحات: 55 - 116
ISSN: 2682-3225
رقم MD: 1343869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن وجه الإنسان في القرآن الكريم. واعتمد البحث في منهجه على جمع الآيات التي ورد فيها ذكر لوجه الإنسان. وبين معنى الوجه والإنسان، والقرآن وسبب تخصيص الوجه بالذكر. وأوضح معالم حول ذكر وجه الإنسان في القرآن الكريم مشيراً إلى تقلبات وجه الإنسان، وسمة الوجه. تناول الآيات الواردة في وجه الإنسان في الدنيا متطرقاً إلى الأمر بإقامة الوجه للدين القيم، الأمر بتسليم الوجه لله تعالى، رغبة الرسول عليه الصلاة والسلام في أن يوجه ربه إلى قبلة غير القبلة التي كان عليها وإجابة الله تعالى له فأمره وأمته بالتوجه للبيت الحرام، توجه إبراهيم عليه السلام بوجه لله تعالى، إلقاء الشيء على الوجه، صك الوجه، الموازنة بين المكب وجهه والرافع قامته، وظهور آثار المساءة والكآبة على وجوه بني إسرائيل بالإذلال والقهر والتوعد والتهديد بطمس الوجه في حالة عدم الإيمان، وتهديد أهل الكتاب بطمس الوجه عند عدم الإيمان، والانقلاب على الوجه، سواد وجه الكافر إذا بشر بالأنثى، ظهور الأسى أثر المنكر في وجه الكافر عند سماعه للقرآن. وبين وجه الإنسان عند الاحتضار موضحاً قوله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) (محمد:27)، (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) (الأنفال:50). وتطرق إلى أوصاف وجه الإنسان يوم القيامة، ومناقشاً أوصاف وجه المؤمن يوم القيامة، وأوصاف وجه غير المؤمن يوم القيامة، وأوصاف مشتركة بين المؤمن والكافر يوم القيامة. وأشار إلى جداول توضيحية متضمناً جدول أوصاف وجه الكافر والمؤمن يوم القيامة، وجدول لأسباب وصور تعذيب وجه الكافر يوم القيامة، والتعليق على الجدول السابقة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على تخصيص الوجوه بالأحكام المذكورة مع عمومها لسائر أعضائهم لكونها أعز الأعضاء الظاهرة وأشرفها ولكونها مجمع المشاعر والحواس التي خلقت لإدراك الحق وقد أعرضوا عنه ولم يستعملوها في تدبيره مشيراً إلى أنه يعبر الوجه عادة عن حالة الإنسان بشكل عام وهو لا يستقر على حالة واحدة ويختلف باختلاف مراحله العمرية في الدنيا وفى الآخرة حسب أعماله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2682-3225

عناصر مشابهة