المستخلص: |
تحدث المقال عن ثقافة الاختلاف. تناول المقال عن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني التي استوعبتها القنوات الفضائية بالغلق، وطبقها أفراد الدعوة السلفية بتدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين فيها جميع المشاركين بشراء جميع أعداد إحدى الصحف الخاصة بالحرق فهمتها بعض المؤسسات الرسمية بالمنع. وأوضح تقدم مؤسسة الأزهر ببلاغ للنائب العام ومطالبة هيئة الاستثمار بوقف برامج إسلام بحيري بقناة القاهرة والناس؛ استنادًا إلى الشكوى المقدمة من مشيخة الأزهر حول إثارة البحيري للفتنة والمساس بثوابت الأمة من خلال سبه للإمام البخاري والأئمة الأربعة حسب ما ورد في كتاب الأزهر. وأكد أحمد عمر هاشم على أن ما فعله الأزهر هو الصحيح من مصادرة البرامج التي تشكك في ثوابت الدين، وأشار عادل المراغي إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية إلى أنه كان الأجدر أن يواجه الأزهر الشريف هؤلاء المشككين في ثوابت الدين بالرأى والحجة والدليل ودن المصادرة، وأن يختار علماء من الأزهر متخصصين في الحركات الاستشراقية. وبين أن التسامح والحوار بنية نفسية واجتماعية وسياسية وثقافية إنسانية منطلقها الفرد وهدفها مصلحة المجموعة المحلية. واختتم المقال بالإشارة إلى ضرورة تحييد وسائل الإعلام عن النزاعات والخلافات السياسية وتعزيز صدقيته بحسب ما تقتضيه أصول المهنة وأخلاقياتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|