المستخلص: |
تناول المقال مراحل العمل الفقهي. وأشار إلى أنه يقصد بها التمييز بين هذه المراحل من ناحية وبيان أهمية الصياغة من ناحية أخرى. وتضمنت هذه المراحل المرحلة الأولى المراد من المصطلح الفقهي أو المسألة التي يدور عليها البحث، وجاءت المرحلة الثانية في جمع الأدلة المتصلة بالمسألة أو الموضوع المراد بحثه، والثالثة فهم الأدلة وهنا يأتي التميز بين نوعين من الفهم وهما الفهم الجزئي، والفهم الكلي أو التركيبي للنصوص، وأشارت المرحلة التالية إلى الفهم التنزيلي والتي يقصد بها إنزال النصوص على أرض الواقع وقراءتها وفهمها في ضوء المتغيرات المختلفةـ وجاءت المرحلة الأخيرة وهى مرحلة الصياغة التي تقدم فيها الموضوع المراد بحثه في أسلوب لغوي واضح. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ما يميز هذه المرحلة صياغة المفاهيم أو المصطلحات وصياغة المعاني والعبارات وصياغة المقدمات والنتائج فكل ذلك يؤثر في عرض المسألة وتحقيق الهدف المراد من بحث المسألة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|