المستخلص: |
قدم المقال قراءة في كتاب البحث عن حقيقة فلهام رايخ. أوضح الكتاب أن رايخ رجلًا أسيء فهم عبقريته، وكان أنانيًا سريع الانفعال، وكان عميق النظرة ثاقب البصيرة وبوسعه أن يعتنق السذاجة العقلية، وكان إنسانًا معقدًا يتوق إلى الأجوبة البسيطة لغوامض العقل البشري. وأكد على أن رايخ كان محايد بين العبقرية والجنون، وبين العظمة وجنون الاضطهاد والعظمة، وبين تصديق الذات وخداع الذات. وتحدث عن مسألة فصل الذات أي إلى عاملا يتجاهله علم النفس عند فرويد ورايخ بشكل شبه كلي وهو حرية الإنسان. واختتم المقال بالإشارة إلى أن رايخ كان عازمًا على أن يكون المسؤول عن صورته أمام الناس، وشعر أن أفكاره كانت أكثر أهمية من تاريخه الشخصي، ولم يكن لديه الرغبة في أن يعرف العالم شيئًا عن لحظات فشله وحلوله واللحظات التي كان فيها يشك في نفسه، وقضى حياته محاولًا أن يفرض رؤيته لنفسه على معاصريه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|