المستخلص: |
استعرضت الورقة رحلة البحث عن أشكال الحياة في الكون. أشارت إلى أن علماء الفلك اكتشفوا عام (1995) كوكبًا يدور حول نجم بعيد يبعد (50) سنة ضوئية عن الأرض، ومنذ ذلك الوقت تم اكتشاف المئات، وأدركنا أن الشمس مع كواكبها تدور حول نمط من أنماط الكون، وذكرت أن العلماء بحثوا عن عوالم يمكنها توفير أشكال الحياة، لبدء الحياة فيها، وتكون هذه الكواكب شبيهه بالأرض. وبينت أن علماء وكالة ناسا صنعوا تلسكوب شديد الحساسية وأطلقوه في الفضاء من خلال مهمة مسبار كليبر وذلك من أجل إيجاد موطن لحياة جديدة. وأشار إلى أن العلماء اكتشفوا كوكبي الزهرة والمريخ ولكن يصعب الحياة عليهم، وأكدت على تحمس العلماء لفحص ما يظنون أنه محيط تحت سطح المشتري المتجمد (يوروبا). وذكرت أن أروع الأماكن في المجموعة الشمسة هو (تيتان) حيث له مزايا تشبه الأرض قبل (3.5) مليار سنة، وبينت أن الاكتشافات تتيح لنا إمكانية إيجاد كائنات أقرب إلينا مما نتخيل في مجموعتنا الشمسية، وهذا قد يغير مكاننا في الكون، ويمثل دلالة أننا على مقربة من إيجاد حضارة ذكية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن علماء الفلك في القرن العشرين استطاعوا النظر إلى أعماق الكون عبر مناظير، واكتشفوا تكتلات نجوم غامضة تسمى بالمجرات الحلزونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|