المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | عودة، لين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع91 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 50 - 66 |
رقم MD: | 1345565 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على أبو القاسم الزهراوي واضع أسس طب الأسنان. الزهراوي الملقب بأبي الجراحة يعد أعظم جراح عربي أنجبته الحضارة العربية، ويعد صاحب نظريات عظيمة في الطب، وموجد آلات حديثة. وللزهراوي عدة مؤلفات أهمها كتابه (التصريف لمن عجز عن التأليف). وكان الزهراوي أول من دعم بصور الآلات والأدوات التي كانت مستعملة في زمانه أو التي كانت من وضعه وتصميمه، وتناول الزهراوي في موسوعته جميع اختصاصات طب الأسنان كما لو أنه طبيب معاصر لزماننا، وتحدث الزهراوي عن تفاصيل تتعلق بطب الأسنان نجدها مطبقة اليوم بتفاصيلها المذهلة وهذا الأمر أعطى الزهراوي السبق بوضع أسس طب الأسنان ومنها، قلع الأسنان، والألم الرجيع (المغاير التوضع)، وإخراج الضفدع المتولد تحت اللسان، وإخراج العقد التي في الشفتين، وعملية تحرير اللسان المعقود، واستئصال الورم اللثوي (البوليب)، وتجبير الأسنان المتحركة، وزراعة الأسنان، وتجميل الأسنان، والتعويضات السنية، وطب الفم الوقائي، وتقليح الأسنان، والأدوية السنية (السنونات)، ومداواة الأسنان اللبية، وعملية إيقاف النزف، وجبر كسر الفك السفلي، ورد انخلاع المفصل الفكي الصدغي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن أبو القاسم الزهراوي كان فريد عصره واستطاع أن يوجد مدرسة سطعت منها أشعة نور العلم إلى المدن المجاورة لقرطبة ثم عمت إسبانيا كلها وانتقلت منها إلى ما وراء جبال البرانس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|