المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الهوارنة، معمر نواف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alhawarneh, M. Nawaf |
المجلد/العدد: | ع107 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 23 - 37 |
رقم MD: | 1345574 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على الألكسيثميا... فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس. تعد صعوبة التعرف على المشاعر أو فقدان العواطف الألكسيثميا أحد المشكلات الحديثة نسبيًا والمهمة والتي لها ارتباط بالكثير من المشكلات الأخرى والمؤدية إلى ضعف العلاقات الاجتماعية وتدني المودة والصداقة. وأكدت على أن الطبيب النفسي (بيتر سيفينوس) أول من تناول تلك المفهوم من خلال ملاحظاته لبعض مرضى الاضطرابات السكوسوماتية. وبينت أن الألكسيثميا أو الحبسة الانفعالية مكون شخصي يعكس اضطرابًا دالًا في تنظيم الانفعال، وتعرف بأنها اضطراب وظيفي في بعض الوظائف المعرفي وتظهر في تدني القدرة على استخدام الكلمات والتعبيرات اللفظية المناسبة في وصف المشاعر والأحاسيس التي تجيش بداخل الفرد للآخرين والقدرة على تحديد المشاعر الشخصية والتمييز بينها وبين الأحاسيس البدنية المرافقة، ونسبة الأشخاص المصابين بهذه الحالة تصل إلى قرابة (10%) من البشر. وعرضت مكونات صعوبة التعرف على المشاعر (الألكسيثميا) وهي صعوبة تحديد الأحاسيس، وصعوبة وصفها، والتفكير المتوجه نحو الخارج، ومن أنواعها الألكسيثميا الأولية والثانوية. واستعرضت أهم خصائصها ومنها صعوبة التعرف على المشاعر الذاتية، وصعوبة التعبير عن المشاعر في الكلمات، ويرجع سبب العجز عن التعبير عن المشاعر إلى وجود انفصال وظيفي بين الجهاز الطرفي في المخ والقشرة الجديدة وبخاصة المراكز الخاصة بالكلام أو اللغة. وتطرقت إلى النظريات المفسرة لصعوبة التعرف على المشاعر (الألكسيثميا) ومنها النظيرة البيولوجية الوراثية، والنظرية العصبية المعرفية. وأوضحت أهم الاستراتيجيات في علاجها ومنها العلاجات الفردية، والعلاج عن طريق التنويم المغناطيسي، والعلاجات الجسدية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى مجموعة من التوصيات النفسية والتربوية ومنها الاهتمام بالبرامج الإرشادية التي تعمل على تنمية مستوى الأمل لدى الأفراد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|