المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، فواز أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع109 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 71 - 82 |
رقم MD: | 1346029 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على عصر الفايكنج. شكل تلك العصر جزءًا أساسيًا من تاريخ شمال أوروبا جال الفايكنج من خلاله في القارة الأوروبية وصولًا لغرب آسيا. وتحدثت عن أصل الفايكنج والتي ظهرت لأول مرة عند مهاجمتهم مجموعة من السواحل البريطانية والفرنسية وبلاد أوروبية أخرى في نهاية القرن الثامن الميلادي، واكتسبوا شهرتهم من خلال الوحشية؛ حيث بدأ عصرهم من خلال حدث دموي مأساوي تم تسجيله في التاريخ عام (793). وتطرقت إلى طبيعة حياة شعوبه وعاداتهم؛ حيث تتكفل النساء بالمهام المنزلية كتحضير الطعام والألبان والأجبان وحلب المواشي، أما الرجال يتكفلون بالمهام الخارجية كرعي الأغنام وحرث الأرض وتسميدها وبذرها، وكانوا يتحدثون اللغة الاسكندوناوية المكونة من (16) حرف بشكل مستقيم. وأشارت إلى أشهر أساطير الفايكنج وأهمها القصص المتعلقة بوحش بحر الشمال الذي كانوا يعتقدون في ككون أودين أرسلته لكي ينذر البشر من المعاصي. وأوضحت تأثيرهم على القانون بشكل كبير وخاصة في الدول التي تنطق باللغة الإنجليزية، وتمتع المرأة في عهدهم بالعديد من الحقوق والاحترام ومنها توليها السلطة مثل الرجال، كما اشتهروا ببناء السفن والقوارب البحرية. وتحدثت عن اقترابهم من أمريكا لأول مرة في خريف عام (986)، وتمثلت علاقة المسلمين بالفايكنج في العديد من المعارك بينهم وبين المسلمين والتي بدأت في هجومهم على الأندلس عام (844) من الجهة الغربية. وتطرقت إلى انتهاء عصرهم بعد آخر غزوة لهم بقيادة الملك النرويجي (هارالد الثالث) في معركة جسر ستامفورد عام (1066) في إنجلترا. واختتمت الورقة بذكر حقائق عن شعب الفايكنج ومنها لم يستخدموا الخوذ ذوات القرون، واستخدام وسائل غريبة نوعيًا من أجل إشعال النيران، والقوارب هي المقابر الخاصة بموتى شعب الفايكنج. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|