ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الآثار الإسلامية في القسطنطيني...>الوصف

الآثار الإسلامية في القسطنطينية كما رآها الرحالة المسلم أبو الحسن علي بن أبي بكر الهروي 1147-1215 م. / 542-611 هـ.

العنوان بلغة أخرى: Islamic Antiquities in Constantinople as Seen by the Muslim Traveler abu Al-Hasan Ali bin abi Bakr Al-Harawi 1147-1215 AD. / 542-611 AH.
المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: بنيرة، هويدا محمد أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benira, Howayda Mohamed Ahmed
المجلد/العدد: ع253
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 61 - 123
رقم MD: 1346180
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الآثار الإسلامية | الرحلات التاريخية | تاريخ القسطنطينية | الهروي، أبو الحسن علي بن أبي بكر، ت. 611 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
الهروي | القسطنطينية | قبر أبي أيوب الأنصاري | مسجد مسلمة بن عبد الملك
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: كان اتصال القسطنطينية بالشرق الأدنى الإسلامي أمرا شائعا ومألوفا فلم تنقطع العلاقات بينهما حتى في أشد فترات الصراع والحروب فالمسلمون ورثة الولايات والأقاليم البيزنطية استفادوا كثيرا من حضارة بيزنطة ونظمها وكان لبيزنطة تأثيرا كبيرا على الفكر الإسلامي في العصور الوسطى، وكانت القسطنطينية محط أنظار عدد كبير من الرحالة والجغرافيين المسلمين الذين تصدوا للكتابة عن القسطنطينية ووصفوا ما بها من آثار وعمائر وقصور وكنائس وتماثيل وملاعب وأبواب وحصون وأسوار وكان من أهمهم الرحالة المسلم "أبو الحسن علي بن أبي بكر الهروي" (1147- 1215 م/ 542- 611 ه) الذي زار القسطنطينية عام (1175 م/ 569 ه) في عهد الإمبراطور البيزنطي مانويل الأول كومنين (1143- 1180 م/ 538- 576 ه) الذي رحب به وحسن استقباله على حد قول الهروي نفسه، وللهروي العديد من الكتب والمؤلفات للأسف فقدت معظمها ولم يبق لنا سوى كتابه "الإشارت إلى معرفة الزيارات" والذي سجل فيه الهروي رحلاته والبلاد التي زارها ووضع كتابه هذا خلال فترة حكم الملك الظاهر غازي صاحب حلب (١١٨٦-١٢١٦ م/ 581-٦١٢ هـ)، لقد كان الهروي رحالة في المقام الأول امضى معظم حياته في التجول والترحال وكان هدفه الأساسي زيارة الأضرحة وقبور الصحابة والتابعين والمقامات الكثيرة التي سمع عنها وتعد رحلاته نموذجا حيا لتلك السياحة الروحية التي سيطرت بمرور الزمن على العديد من الرحالة الذين جاءوا بعده، لقد كانت غاية الهروي هي السياحة في الأرض واعتاد أن يكتب اسمه على الآثار التي زارها وهو الأمر الذي شاهده بنفسه ابن خلكان ت ١٢٨٢ م/٦٨١ ه بعد مرور أكثر من نصف قرن من الزمان، لقد قضى الهروي حياته في التنقل والترحال في أنحاء المشرق والمغرب وهو الوحيد الذي أطلق عليه المؤرخون لقب "السائح"، ويعتبر كتابه بمثابة مرشدا للحجاج والسائحين لقد انفرد الهروي بذكر قبور الصحابة والتابعين الذين دفنوا عند أسوار القسطنطينية مثل قبر "عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب" وقبر الصحابي الجليل "أبي أيوب الأنصاري" وقبر المجاهد "عبد الله البطال" وقبور المسلمين الذين استشهدوا في معركة عمورية عام ٨٣٨ م/524 هـ، كما أشار إلى مسجد مسلمة بن عبد الملك والذي اعتبره أول مسجد أقيم في القسطنطينية، ولم يكتف الهروي بذكر الآثار الإسلامية بالقسطنطينية بل قدم لنا وصفا مطولا لكنيسة آيا صوفيا وملاعب السباق وتمثال قسطنطين ومنائر القسطنطينية الأربعة، لقد كان الهروي من الرحالة الثقاة تمتع بذاكرة حافظة وقدرة هائلة على الملاحظة والوصف والمعاينة والاستطلاع، ويكفي أنه انفرد عن غيره من المؤرخين في اعتماده اعتمادا تاما على ذاكرته في كتابة كتبه ومؤلفاته، ولقد ترجم له العديد من المؤرخين مثل ابن خلكان والذهبي كما تقل عنه كثير من المؤرخين والجغرافيين مثل ابن جبير وابن بطوطة وكان الهروي أستاذا لياقوت الحموي الذي اعتمد إلى حد كبير على ما كتبه الهروي بل نقل منه حرفيا في مواضع كثيرة من كتابه فتوح البلدان بشهادة عدد كبير من المؤرخين.

The connection of Constantinople with the Islamic Near East was common and familiar, and the relations between them were not interrupted even in the most severe periods of conflict and wars. The Muslims, the heirs of the Byzantine states and territories, benefited greatly from the Byzantine civilization and its systems. Those who wrote about Constantinople and described its antiquities, buildings, palaces, churches, statues, stadiums, doors, forts and walls, and among the most important of them was the Muslim traveler Abu Al-Hasan Ali bin Abi Bakr Al-Harawi (1147- 1215 AD/ 542- 611 AH), who visited Constantinople in the year (569 AD/ 1175 AD), during the reign of The Byzantine Emperor Manuel I Comnenus (538- 576 AH/ 1143- 1180 AD), who welcomed and received him well according to Al-Harwi himself. AL-Harwi has many books and publications, unfortunately most of them have been lost, and we only have his book "Indications to Knowing the Visits", in which Al-Harwi recorded his travels and the countries he visited. He wrote this book during the reign of King Al-Zahir Ghazi, king of Aleppo (1186- 1216 AD/ 581- 612 AH). As a traveler, He spent most of his life visiting the shrines and graves of the Companions and followers, and the many shrines that he heard about are a living example of that spiritual tourism, and his travels that over time dominated many travelers who came after him. Al Harwi spent his life moving and traveling throughout the East and the West. He wrote his name on those places, that is what Ibn Khalkan (D. 681 AH/ 1282 AD) saw after half a century has passed. He is the only one whom historians called the tourist, and considers his book as a guide for pilgrims and tourists. He visited the tomb of Abdullah bin Al-Hussain Ibn Ali Ibn Abi Talib, and the tomb of the great companion Abi Ayyub Al Ansari, al-mujahid Abdullah al Battal, and the graves of the Muslims who martyred in the battle of Amoria. He also referred to Maslama bin Abd al-Malik Mosque, which he considered the first mosque built in Constantinople. Al-Harawi was not satisfied with mentioning the Islamic monuments in Constantinople, but gave us a lengthy description of the Hagia Sophia Church, the racing stadiums, the Statue of Constantine, and the four beacons of Constantinople. Al-Harawi was one of the trustworthy travelers who enjoyed a preserving memory and a tremendous ability to observe, describe, examine and survey, and it is sufficient that he was unique from other historians in relying entirely on his memory in writing his books and writings. He was translated by many historians, such as Ibn Khalkan and Al-Dhahabi, as many historians and geographers say about him, such as Ibn Jubayr and Ibn Battuta. Al-Harawi was a teacher of Yaqut Al-Hamwi, who relied largely on what Al-Harawi wrote, but rather quoted from him literally in many places in his book The Conquest of the Countries with the testimony of a large number of historians.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.