ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقل الحركة في الصحيح

المصدر: علوم اللغة
الناشر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: المنصور، وسمية بنت عبدالمحسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 8, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 355 - 382
ISSN: 1687-9880
رقم MD: 134640
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة نقل الحركة من صحيح إلى صحيح لأن الدرس الصرفي لا يقف عند هذه القضية وقوفه عند نقل الحركة من المعتل إلى الصحيح، لكن أمثلة هذه الظاهرة متناثرة في أبواب الدرس الصرفي، وتطمح هذه الدراسة إلى أن تكون رصدا لتلك الأمثلة مع محاولة مجتهدة لمعالجة ما طرحوه من مسائل. يعد نقل الحركة في جميع أحواله نوعا من أنواع القلب المكاني، ويختص بنقل الحركة من الحرف إلى الساكن السابق عليه، ويكون في الصحيح والمعتل. ويقيده النحاة إذ يشترطون: "أن يكون الساكن الذي ينقل إليه له عرق في التحرك: أي يكون متحركا في ذلك الأصل". نلحظ أن القدماء يخصون المعتل بمصطلح (الإعلال) بنقل الحركة الذي يتقصر على التغير الحادث نتيجة لنقل الحركة إذا كان حرف العلة المتحرك مسبوقا بصحيح ساكن، أما إذا كان نقل الحركة في الصحيح فالاختيار مصطلح (إلقاء الحركة). وذلك لأنهم يفرقون بين التغير الحادث في حروف العلة والتغير في الصحيحة. لذا يتوسعون في استخدام المصطلحات التي تصف نقل الحركة في المعتل فهي: "نقل" و"إلقاء" و"تحول". جاء في المنصف: وإذا قلت فعل من هذا اختير، وانقيد فتحول الكسرة على التاء، والقاف". وهي عند الفراء إسقاط، يقول في قراءة ظلتم بكسر الظاء: "فمن كسر الظاء جعل كسرة اللام الساقطة في الظاء" كما يطلق على التغير في المعتل الإسكان وهو "أن تسكن الحرف وهو مستحق الحركة". ويسميه ابن يعيش تسكين المتحرك وتحريك الساكن. ونرى أن التسمية بنقل الحركة مصطلح عام يصف التغير في الصحيح والمعتل. أما الإعلال بالنقل فيختص بأصوات العلة. وتختلف تسميته عند المحدثين فهو قلب مكاني بين صامت وحركة عند داود عبده في حين أنه تبادل أصوات عند الطيب البكوش.

ISSN: 1687-9880

عناصر مشابهة