العنوان بلغة أخرى: |
Provisions Relating to Retaliation in Matters of Murder |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الجبوري، فهد شلاش خلف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jubour, Fahad Shalash Khalaf |
مؤلفين آخرين: | نعمه، لقمان سطم أحمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج29, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 1 - 19 |
ISSN: |
1817-6798 |
رقم MD: | 1346903 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الأحكام | القود | القصاص | معصوم الدم دمه | القتل | Rulings | Al-Qud | Retribution | Infallible Blood | Murder
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن إزهاق النفس البشرية المسلمة من أبشع الجرائم في نظر الإسلام، ومن السبع الموبقات التي يترتب عليها استحقاق العقاب في الدنيا والآخرة، لذلك شرع الله القصاص ممن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة انتقاماً منه وزجراً لغيره، وتطهيراً للمجتمع من الجرائم التي تزلزل أمنه واطمئنانه فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} فالآية الكريمة تدل دلالة واضحة على فرضية ومشروعية القصاص في النفس على جميع المؤمنين، لأن كتب بمعنى فرض وشرع كما قال العلماء. وقال تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاص} وهذه الآية أيضاً تدل على وجوب القصاص على جميع المسلمين ومن يسكن ويقيم في دارهم من الذميين والمستأمنين، في النفس وما دونها، لأن كتبنا بمعنى أوجبنا. ويقول صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس، والثيب الزاني والمارق من الدين التارك الجماعة". وقد أجمعت الأمة الإسلامية على وجوب القصاص على الجاني عمدا في النفس وما دونها؛ وعلى هذا الأساس تمت دراسة مسائل القصاص. The Arabs were at the time of the revelation of the Aya of retribution and before that they believed retribution with murder, but they did not limit it, but rather followed the strength and weakness of the tribes. Perhaps a man was killed by a man and a woman by a woman, so he took the path of killing in an equal way, and perhaps the ten were killed by one, the free by the slave and the chief by the subordinate, and perhaps another tribe had annihilated one of them. And the Qur’an narrated it, where Allah Almighty said: ((And We wrote to them in it that a life for a life, an eye for an eye, a nose for a nose, an ear for an ear, a tooth for a tooth, and wounds are retribution)). The Christians, according to what is said, did not see anything in the source of killing except for pardon and blood money, and all peoples and nations of different classes were not free of retribution for killing in general, even if it was not controlled by a complete control until the last centuries. Islam took a middle path in that between cancellation and proof. Therefore, it established retribution and abolished its appointment. Rather, it permitted pardon and parenting, and then retribution was equalized by the equation between the killer and the slain, hence the free man is by the free, the slave is by the slave, and the female by female. |
---|---|
ISSN: |
1817-6798 |