المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الإعجاز البلاغي والنبوي في أية (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ). وهي الأية رقم (107) من سورة الأنبياء. فلقد صيغت هذه الآية بأبلغ النظم إذ اشتملت بوجازة ألفاظها على مدح النبي. موضحةً صور رحمته عليه أفضل الصلاة والسلام تجاه أهل الكتاب، والمنافقين، والكافرين، ورحمته عليه السلام مع غير البشر. حيث حرص الرسول على أن يعامل أهل الكتاب معاملة حسنة، ولم يقتل أحد من المنافقين، فضلًا عن رفضه للدعاء على الكافرين. فلقد عبر عليه السلام على مسمع من أصحابه بأن من لا يَرحم لا يُرحم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|