المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن دور تكنولوجيا التعليم في تطوير ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت أن قضية التعليم بوجه عام وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الإعاقة بوجه خاص تحدياً للدول والمجتمعات كونها قضية يمكن أن تحول دون تقدمها وذلك باعتبارهم جسمَا لا يستهان به من أي مجتمع مؤكداً على أنه هذ يشكل انقطاعا تعليميًا وهدرًا اقتصاديًا نتيجة ضآلة الخدمات التعليمية المقدمة لهم. وبينت دور التكنولوجيا في تقديم حلول لذوي الإعاقة والتي تمثلت في حلول مادية، وفكرية، وتصميمية. وأوضحت مفهوم التكنولوجيا وفوائد الاستخدام لذوي الإعاقة مشيرة إلى خدمة التكنولوجيا الداعمة. وكشفت عن دور التكنولوجيا المساندة في التواصل. وأبرزت أدوات التكنولوجيا الداعمة حيث تضمنت لوحات الاتصالات الالكترونية، وأجهزة توليد الكلام، وأجهزة تتبع العين، أجهزة الكتابة والسمع وفوائدها. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن تكنولوجيا التعليم المساعدة فتحت لفئات ذوي الإعاقة على اختلاف أنواع هذه الفئات العمرية أو طبيعة اعاقتهم وحاجتهم وفتحت الأبواب وكسرت الأبواب وكسرت الحواجز أمامهم في البيت والمدرسة والعمل والأماكن العامة. واوصت الورقة بالعناية بذوي الإعاقة بجميع اصنافهم بجميع اصنافهم تطبيقا لما ورد بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة (2015-2030) في رافعتها الرابعة وفى الآن ذاته تنزيل للقانون الإطار (51-17) لأن ذلك يسمح لهذه الشريحة بالتأهيل والتكوين والتدريب ومن ثمة الاندماج والمساهمة في الرفع من الناتج الوطني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|