ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحوال أهل الجنة والنار في سورة الزمر: دراسة مقارنة

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالرزاق، نعم حكمت (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul Razzaq, Neaam Hekmat
المجلد/العدد: مج18, ع26
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 1 - 22
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 1347920
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن من بديع خلق الله تبارك تعالى وجميل مخلوقاته الإنسان؛ الذي يمثل بحد ذاته معجزة في كل ما يمتلكه من صفات وخصائص وملكات مهيئة لأداء الوظيفة الأهم على وجه الأرض وهي عبادة ربه تقدس في علاه، إلا أن هذا المخلوق وعلى عظم ملكاته وطبائعه فقد تنوعت غرائزه حتى أنه استخدمها في غير ما خلقت له، ولهذا خلق الله تعالى الجنة والنار، فأعد للمؤمن العابد الجنة وجعليها دار سعادة له وأعد للكافر النار فكانت سقما عليه وأبدع في وصف كل منهما وصفا دقيقا مرغبا ومرهبا في الوقت نفسه وهذا من عادة القرآن الكريم في الإبداع والإعجاز.

It is a beautiful thing that God (Glory be to Him) created the human who is a miracle in all of his qualities, traits, and properties. He was created to do the most important duty on earth, which is to worship his Lord, Who is holy in His glory. But this creature and the greatness of his traits and nature have changed his instincts in a way that caused some people to disobey God. So, God Almighty made Paradise and Hell and made it a decision for His servants so that no one would be wronged. He made sure that the believer worshipped Paradise and made it a house of happiness for him, and he promised the infidel the fire, so it was a ceiling for him. He also made sure that he described each of them with an accurate description of what they wanted and what they feared.

ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة