المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | صلاح، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع95 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 20 - 22 |
رقم MD: | 1348187 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال عن مسارات التحول في السودان خلال عام (2023). أوضح المقال أهمية الموقع الجغرافي السوداني لكونه امتدادا لمنطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الاستراتيجية التي تتبارى الدول الكبرى للاستفادة منها. كشف عن التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بتاريخ (5 ديسمبر 2022)، مبينا أنها خطوة ستؤدي إلى تأسيس سلطة مدنية انتقالية تعمل على إنهاء أزمة البلاد. وأبرز متابعة السودانيون بترقب بالغ ما ستفضي إليه آليات تنفيذ هذا الاتفاق بين الأطراف السودانية أصحاب المصلحة الذي تقوده الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة دول إيقاد من أجل التوصل إلى توافق يؤدي لإنهاء الأزمة السياسية التي تفجرت بعد سيطرة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان (25 أكتوبر 2021)، وعطل بموجبه شراكة الحكم مع الجانب المادي. وتطرق إلى وجود حالة من الخلاف الداخلي حول بنود ومخرجات الاتفاق حيث وقع على الاتفاق عدد من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة وأبرزها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مالك عقار، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة مجلس السيادة الهادي إدريس وتجمع قوى التحرير برئاسة الطاهر حجر. وبين أنه على المستوى العربي هناك توجه واسع لدعم السودان ومساندته في هذه المرحلة، خاصة أن التحول الجديد في الحكومة المركزية بالخرطوم بحاجة إلى الدعم لتوفير موارد تكفل للعهد الجديد الوفاء بالتزاماته. وأبرز تعثر الاقتصاد، ففي ضوء المساجلات السياسية في السودان بشأن الفترة الانتقالية فإن الاقتصاد السياسي يكون على وضع حرج. وطرح السيناريوهات المستقبلية حيث صل السودان على فرصة جديدة للتنمية والنهوض في ظل قيادة نخبة متجانسة لديها مصداقية واضحة في إنهاء النزاعات وعوائق التطور الاقتصادي، مبينا وجود ثلاثة خيارات مطروحة يستبعد منها الخيار الثالث ليصبح خيار الشراكة المدنية العسكرية هو الأكثر حظا بنسبة (80%) يليه الخيار الثاني القائم على أن يكون هناك مجلس سيادة مدني ويتم استيعاب المكون العسكري وحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا بنسبة (60%). واختتم المقال بالإشارة إلى أن التحول الديمقراطي يمكن أن تساهم في خروج السودان من أزمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|