ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقابل الدلالي دراسة نظرية تطبيقية في سورة النساء

المصدر: علوم اللغة
الناشر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: الحلوة، نوال بنت إبراهيم بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 9, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 135 - 209
ISSN: 1687-9880
رقم MD: 134821
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

186

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث ظاهرة لغوية دلالية هي ظاهرة "التقابل الدلالي"، أحد أنواع العلاقات الدلالية، وفي مجال خصب من مجالات الدلالة، وهو علم الدلالة التركيبي وإبداع من إبداعاته هو التوليد الدلالي، مع العلم بأن الوصف الشامل والمرضى لهذه الظاهرة لم يولد بعد-كما يقر بذلك اللغويون-بسبب عزوف اللغويين عنها؛ بالرغم من أنها لا تقل عن أي ظاهرة من ظواهر الثروة اللفظية كالترادف، والمشترك، والتضاد، فذلك العزوف أدى إلى قلة الدراسات السابقة وشحها. وينقسم البحث في الظاهرة إلى مقدمة وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، وخلاصة البحث، ومسرد للمصادر والمراجع. وقد تناولت المقدمة نبذة عن علم الدلالة، ونبذة عن الحركة اللغوية والأسلوبية التي يموج بها النص في سورة النساء، والتي ارتكزت على التقابل الدلالي. وفي التمهيد تعرض البحث لمصطلح التقابل: لغة واصطلاحا عند اللغويين، والبلاغيين، والمتكلمين. أما المبحث الأول فتناول: "التقابل الدلالي في التراث العربي" تناولت المقدمة: العلاقة بين البلاغة والمنطق عند القدماء، ثم التقابل عند المناطقة، والأصوليين، والمتكلمين، ثم "باب الطباق والمقابلة،" عند البلاغيين من القرن الثالث (عبد الله بن المعتز تـ 299 ه) وحتى القرن الثامن (حمزة بن البلوي تـ 749 ه) وانتهي البحث بخلاصة تضم أبرز نتائجه، يليه تصور لنظرية التقابل الدلالي عند العرب القدماء. أما المبحث الثاني فتناول "التقابل الدلالي في الدرس اللغوي الحديث" تناولت المقدمة التغيرات التي شهدها علم الدلالة الحديث من الانتقال من المفردة إلى الجملة ثم السياق ثم النص، فأصبحت العلاقة بين البلاغة والدلالة علاقة تأثير وتأثر؛ لذا كانت ظاهرة التقابل الدلالي بابا يتجاذبه الدلاليون، والبلاغيون، حتى أصبح مبحثا حيويا عند علماء الدلالة كـ (بالمر) و(جون لاينز) وغيرهم، ثم أصبح مبحثا أسلوبيا عند (برند شبلنر). أما علماء الدلالة العرب المحدثون فقد تلقفوا ما كتبه الغربيون، وحاولوا ترجمته وتعريب تطبيقاته دون أدنى إضافة أو تجديد، فقد كتب فيه د. أحمد مختار عمر، ود. حلمي خليل وغيرهما، وكتب فيه عبد المجيد جحفة (من المغرب) وتناوله تناولا إبداعيا جديدا حيث ربطه بالمعجم، ثم ختم المبحث بخلاصة تضم أهم نتائجه، وتصور لنظرية التقابل الدلالي عند المحدثين. أما المبحث الثالث فهو (التقابل الدلالي دراسة تطبيقية في سورة النساء) حيث تم حصر آيات التقابل في سورة النساء في خمسة وتسعين موضعا ثم تم تصنيفها على النحو التالي: " التقابل الدلالي الحاد / المتدرج /المتعاكس /" ثم قسم كل نوع إلى ثلاثة أقسام "التقابل في المفردة / التقابل في الجملة / التقابل في الموقف" ثم ختم بالتقابل الدلالي بين مستويين لغوين وبين لغتين، مع الإشارة إلى التقابل الكمي في الجمل والسياق في كل نوع من أنواع التقابل. وانتهى البحث بخاتمة وتوصيات وخلاصة ومسرد للمراجع والمصادر.

ISSN: 1687-9880

عناصر مشابهة