المستخلص: |
تشهد إثيوبيا منذ عام 1991، عملية تحول سياسي واسعة النطاق، وقد حاولت خلال هذه الفترة العمل على صياغة سياسات مرنة وسلسلة لحل المسألة القومية وتحقيق الاندماج القومي على المستوى الداخلي، فيما ذهبت لإعادة تعريف نفسها على مستوى السياسة الخارجية، وذلك باعتبار أن التوسع الإثيوبي تجاه الجنوب خلال القرن العشرين ثم انفصال إريتريا في بداية عقد التسعينات يتطلب وضع سياسة خارجية واضحة المسارات تدعم كيان الدولة الأثيوبية القائم. وبشكل عام، تتناول الدراسة أداء النظام السياسي في إثيوبيا، ومدى اقترابه من تسوية المسألة القومية، وذلك بيان لتوجهات القيادة الأثيوبية لبناء النظام السياسي والسياسات التي تم اتباعها في تكوين السلطة والأحزاب السياسية، أذ إن دعم ومساندة هذه المكونات تساعد في التعرف على مسار السياسة في إثيوبيا، فضلا عن استعراض للقفزة الاقتصادية لأثيوبيا.
Since 1991, Ethiopia has been witnessing a wide-ranging political transformation process, and during this period it tried to formulate policies to solve the national issue and achieve national integration at the internal level, while it went to redefine itself at the level of foreign policy, considering that the Ethiopian expansion towards the south during the twentieth century and then The secession of Eritrea at the beginning of the 1990s requires the development of a foreign policy that supports the existing state entity. In general, the study deals with the performance of the political system in Ethiopia, and how close it is to resolving the national issue, and this is an indication of the construction of the political system and the policies that were followed in the formation of power and political parties, as these components help to identify the course of politics in Ethiopia, as well as a review of the leap Economic for Ethiopia.
|