المستخلص: |
استمرت حالة النظام العالمي الراهن حتى بدأت تلوح في الأفق في السنوات الأخيرة قوى دولية جديدة ناهضة في المشهد الدولي، في مقدمتها الصين وروسيا الاتحادية والهند أساسها المنافسة التجارية والاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية في ساحات عدة منها القارة الأفريقية. وظل هذا المشهد قائما حتى ظهور جائحة كورونا المستجدة "كوفيد 19" مطلع عام 2020. من هنا جاءت دراسة نيجيريا التي تعد دولة أفريقية كبيرة ومحورية في القارة الأفريقية، وتواجه تحديات سياسية داخلية مع دوامة الإرهاب والعنف الطائفي، ومشكلات في عملية بناء الدولة وعلاقاتها مع دول الجوار، بحيث أصبحت ساحة من ساحات التنافس الأمريكي- الصيني- في القارة الأفريقية. يقسم هذا البحث على هيكلية من أربعة مباحث رئيسة، المبحث الأول البنية الاجتماعية والسياسية في نيجيريا، والمبحث الثاني يتحدث عن سياسية ترامب والنهج الأمريكي الجديد، والمبحث الثالث عن السياسة الأمريكية في القارة الأفريقية، والمبحث الرابع تناول الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب وسياستها تجاه نيجيريا. إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية في واقع الحال كانت لديها كل الإشارات التي تدل على أنها فتحت صفحة جديدة مع الرئيس النيجيري محمد بخاري. وفي مواجهة كساد اقتصادي بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، والإمدادات النفطية التي تراجعت من قبل نيجيريا والدول المصدرة للنفط (أوبك) في الأسواق العالمية، واستمرار الصراع المذهبي في هذا البلد الأفريقي الكبير جغرافيا وبشريا، وهجمات الإرهاب بسبب (بوكو حرام) المرتبط بتنظيم داعش الإرهابي في السنوات الأخيرة. ومن ثم فإن نيجيريا ستبقى بحاجة إلى مساعدات دول الحلفاء وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من استقرار نيجيريا الصحي والاجتماعي بعد الجائحة.
Ghana or the Gold Coast, as it was called in the past, located in the west of the African continent, is one of the countries of the continent that were subject to British colonialism for many years reaching more than 60 years, during the time between 1957 - 1896, and with its declaration of independence in 1957 by changing its name from the Gold Coast to Ghana, which is the name given to it by British colonialism . Ghana is also the first independent country in West Africa , when it got its independence, only Egypt on 23 July 1952 and Ethiopia in December 1944 were obtained their independence, Ghana did not resort to armed struggle, but through the constitutional development from colony to autonomy to independence, thanks to Kwame Nkrumah, the former president of Ghana, who founded the “ people’s congress party “ after his release from prison in mid-1949, he was one of the most prominent advocates of African unity and one of the founders of the organization of African unity (AUO), and led his country towards independence .
|