ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات المرأة الجزائرية في الجنوب الجزائري وأدوارها الإنسانية خلال الثورة التحريرية "1954-1962"

العنوان بلغة أخرى: Thecontributions of the Algerian Woman in the South of Algeria and her Human Roles during the Revolution of Liberation "1954-1962"
المصدر: مجلة روافد للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة غرداية - مخبر الجنوب الجزائري للبحث في التاريخ والحضارة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: كركب، عبدالحق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 28
ISSN: 2543-3563
رقم MD: 1349527
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن كفاح المرأة الجزائرية ونضاها لم يقتصر على منطقة الشمال أو منطقة معينة بل غطت وشملت كل ولايات الوطن ومناطقه ونواحيه التاريخية، بل وكل شبر من أرض الجزائر، وكبقية مدن الجزائر كانت المرأة في الجنوب الجزائري في الموعد، ومنذ فترة الاحتلال الفرنسي وخلال ثورة التحرير (1830 إلى 1962) جرفت وكسحت في طريقها الثوري كل الجراح والمعوقات، وبشتي الطرق والوسائل إلى أتاحتها لها الظروف، رغم البيئة الصحراوية ذات المناخ القاسي التي كانت تقيم فيه، فوزعت وغذت القاعدة الخلفية المآزرة لأخيها المجاهد. ويعترف التاريخ وهو ممتن أن دور المرأة في الصحراء الجزائرية لم يقتصر مكوثها خلف الرجل كالرديف، بل سارعت مستميتة في خدمة الثورة بإرادة وحزم لأن تكون مسبلة وبتقصي مختلف المعلومات وتمحيصها، والمساهمة الفعالة فهي الحرفية والخياطة والمناضلة، والمجاهدة الجندية، والممرضة، احتكت مع الرجل ولم تستهن وتنكسر عزيمتها رغم آلة التعذيب التي سلطت عليها وعلى نظيراتها، لم تكل أو تتراجع عن واجبها، بل زادها إصرارا، ولم تخن عهد الثورة رغم هزالة جسدها المثخن بجراح الزمن، والمقاوم للتنكيل، إنها الأم الثورية التي حرضت الولد والزوج على الالتحاق بالجيش لخوض الاشتباكات والمعارك. وتجلت مقاومة المرأة في الجنوب بمشاركتها كمسبلة فقط وذلك كما أسلفنا الذكر نظرا لطبيعة المناطق الصحراوية ذات الطابع المكشوف وكذا الحالة المعيشية لسكان المنطقة، وتدرجت عبر مسار الثورة وارتقت بنضجها إلى توليها مهام متعددة، فسارعت إلى طلب التكوين والتدريب على التمريض والإسعافات الأولوية ومداواة المجاهدين والفدائيين المصابين، فكان حضورها قوي ضارب في مختلف المحطات، ومع النضج والخبرة اهتمت المرأة الصحراوية فغدت تجمع المؤن والاشتراكات وتقوم بالتمريض للدفع بالثورة لوجيستيا وقدما نحو مواصلة الدفاع عن الحرية وتحقيق الاستقلال.

The struggle of the Algerian woman was not restricted only to the north or any other area. Yet, it covered and included all the country’s Wilayas, regions and historical aspects. Likein all cities, the woman in the Algerian south was present. During the French occupation and the liberation war (1830 to 1962), she swept away all the wounds and obstacles from her path of revolution, despite the harsh environment where she allocated and fed the rear-supporting base of her mijahid brother. History acknowledged that the role of the woman in the Algerian Sahara was not limited to stay behind the man as a reserve; she hastened to serve the revolution with will and determination to liberate by studying, investigating information, and with an effective contribution being a handworker, a tailor, a soldier and a nurse. She hustled with the man and didn’tdisdain or break, despite the torture inflicted on her. However, she didn’t yield on her duties, but it made her more insistent, and she did not betray the revolution, despite the weakness of her body with the wounds of time, she’s the revolutionary mother that incited the child and the husband to join the army to engage in clashes and battles. The woman's resistance in the south manifested as self-sacrifice, due to the exposed nature of the desert areas, and to the life of the inhabitants of that area, she gradedthrough the revolution course, and matured to takemultiple duties, rushed to nursing training to help the injured fighters. Therefore, her presence was strong in various fields, and with this maturity and experience, she cared to collect supplies and nurse to push the revolution logistically and moved towards defending freedom and achieve independence.

ISSN: 2543-3563