ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نمذجة التحليل المكاني ثلاثي الأبعاد لمخطط العاصمة الإدارية الجديدة: نموذجا للمدن الذكية في ضوء رؤية مصر 2030 باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد

العنوان بلغة أخرى: 3D Spatial Analysis Modeling for the New Administrative Capital Plan: As Smart City Model Regarding to 2030 Egypt Vistion Using GIS and Remote Sensing Technology
المصدر: سلسلة بحوث جغرافية
الناشر: الجمعية الجغرافية المصرية
المؤلف الرئيسي: محمد، عمر محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع128
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 5 - 118
رقم MD: 1351090
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدن الذكية | المدن المستدامة | المدينة الرقمية | المدينة الافتراضية | المدينة التكنولوجية | المدينة المعلوماتية | التقنيات الرقمية | Smart Cities | Sustainable Cities | Digital City | Virtual City | Technology City | Information City | Digital Technology
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: منذ قدم التاريخ عرف أن العمران هو انعكاس لحالة التقدم العلمي (زراعي - تجاري - صناعي - اتصالات ونظم معلومات... الخ) فعندما أمتهن الإنسان حرفة الزراعة ظهرت المدن الإدارية المحاطة بأسوار دفاعية (الجيل الأول)، وعند التوسع في النشاط التجاري في الحضارة اليونانية والرومانية والبيزنطية تطورت المدن واتسعت وتم تخطيطها (الجيل الثاني)، وعند ظهور الثورة الصناعية في غرب أوروبا اتسعت المدن بشكل سريع وتضخمت وظهرت معها مظاهر التدهور العمراني (العشوائيات) (الجيل الثالث)، ومع الثورة المعلوماتية في القرن العشرين ظهرت المدن المخططة الرقمية (الجيل الرابع)، وفى القرن الحادي والعشرين ومع الثورة الصناعية الرابعة (الثورة المعلوماتية في مجال الاتصالات) ظهرت المدن الذكية (الجيل الخامس)، وتستعد مصر حاليا لدخول الجيل الرابع للمدن من خلال تطوير عدة مدن من ضمنها العاصمة الإدارية حتى إذا اكتملت ودخلت حيز العمل ستكون مدينة ذكية مستدامة من الجيل الخامس تستخدم تقنية المعلومات والاتصالات باستخدام المستشعرات والكاميرات الذكية وأنظمة المراقبة لكل عناصر الحياة (الطرق، المرور، المباني، الحدائق، الأفراد، عناصر الطقس، البيئة، المرافق ... الخ). إن التطور التقني الذي رافق نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، والمتمثل بظهور تقنيات الاتصالات والمعلومات، انعكس بشكل أساسي على شكل الحياة وعلى طريقة أداء الأنشطة المختلفة، مؤديا إلى ظهور مجتمع من نمط جديد يعتمد اعتمادا متزايدا على المعرفة والتقنيات الرقمية، ويؤدي الأنشطة المختلفة من خلال الوسائل الافتراضية بدلا من الوسائل الاعتيادية، يطلق عليه مجتمع المعرفة أو المجتمع الرقمي، وقد تطور مفهوم المدينة نتيجة لهذا التطور الاجتماعي الحاصل، وما يوازيه من تقدم في المجالات العلمية وظهرت عدة تسميات للمدن المعتمدة على التقنيات كالمدن الرقمية الإلكترونية والافتراضية والمعرفية والذكية جميع هذه المدن مرتبطة بالجغرافيا وليس الافتراض الجغرافي محرك ظهورها الأساسي اعتماد المجتمع على المعرفة والتقنيات، وظهور فراغات جديدة تعتمد على التقنيات والتمثيل الرقمي.

Since The Beginning of History, it has been known that settlement is a reflection of the state of scientific progress in the fields of Agricultural, Commercial, Industrial, Communications, Information Systems, etc. When man worked Agriculture, Administrative Cities surrounded by defensive walls (First Generation), and in the expansion of commercial activity in Greek, the cities expanded and were planned (The Second Generation), and when the industrial revolution began in Western Europe, The cities expanded quickly and grew and showed the manifestations of urban degradation (Slums) (Third Generation), and with the Information Revolution in The Twentieth Century appeared cities Planned digital (Fourth Generation), and for The 21st Century and with the Fourth Industrial Revolution (The Information Revolution In The Field of Communications) Smart Cities emerged (Fifth Generation). Egypt is currently preparing to enter The Fourth Generation of Cities through the development of several cities including The Administrative Capital. The Fifth Generation uses ICTs Using Sensors, Smart Cameras and Surveillance Systems For All Elements of Life (Roads, Traffic, Buildings, Parks, Individuals, Weather Elements, Environment, Utilities, Etc.) The Technological Development that accompanied the end of The Twentieth Century and the beginning of the Twenty-First Century, the emergence of Communication and Information Technologies, has been reflected mainly in the form of life and the way in which different activities are performed, leading to the emergence of a new style increasingly dependent on digital knowledge and techniques, through the virtual means instead of the usual means, called the Knowledge Society or Digital Society, has developed the concept of the City as a result of this social development, and the corresponding progress in the Scientific Fields and appeared several labels for Cities based on Technology Such as Digital, Virtual, Cognitive And Intelligent Digital Cities. All these Cities are geographically linked, not geographically driven by their fundamental emergence. The Society's reliance on knowledge and technology, and the emergence of New Spaces based on Technology and Digital Representation.