المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | واصف، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع406 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 20 - 23 |
رقم MD: | 1351147 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحدث المقال عن الراحل حبيب الزيودي. كان حبيب من أرسخ دعائم الشعر الأردني الأصيل، ومن العلامات الفارقة على طريق الفهم الصحيح والتراث الفكري الأدبي العربي وليس المحلي فقط. وأوضح أن شخصيته مزيجًا عجيبًا من الشاعر والأديب والسياسي؛ حيث مارس السياسة بحس الشاعر المرهف المحب ومثاليته وشغبه، ومارس الأدب والشعر بحس السياسي، ومارس الحياة بطفولته وضجيجه الخاص الجميل لكن بالمحافظة على دقة الملاحظة وروح الشاعر الإنسان الذي عشق الناس الذين تعامل معهم بإحساسه وشفافيته وبساطته. وأوضح أنه يتحدث عن كثيرًا عن العامية الأردنية التي تختلف عن أي عامية عربية محلية أخرى، وكان موسيقيًا مهمًا وصنعته عجيبة وهو يدندن أشعاره أو يشكل قصائده يتقن الإيقاع على الأرض برجله ويضبطه. واختتم المقال بالإشارة إلى أن تداعيات قصائد حبيب الزيودي في مجالات لم تدر بخلده وبأساليب خفية تساير العصر القادم، وسيكون دليل على عبقريته وحيوية موسيقى قصائده وقدرتها على البقاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|