ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجذور التاريخية وآثار النهب المسلح بين السودان وتشاد في الفترة 1960-1989 م.

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة الخرطوم - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عمر، محمد هلال أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع18
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 86 - 103
رقم MD: 1351148
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مديرية دارفور | النهب المسلح | العلاقات السودانية التشادية | Darfur Directorate | Armed Robbery | Relationships between Sudan and Chad
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعريف ببداية ظهور النهب المسلح عبر السودان وتشاد، ودوره السلبي في جميع مناحي الحياة، من خلال تعريض حياة الناس للخطر، وتأجيج الحروب الأهلية في السودان وتشاد، وإبراز دور الحكومتين السودانية والتشادية في التصدي لعمليات النهب عند الحدود. كما هدفت إلى إلقاء المزيد من الضوء حول الضرر الناتج جراء عمليات النهب المسلح في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وجهود البلدين في قيام المؤتمرات من أجل إيجاد الحلول المناسبة لكبح قوة عصابات النهب المسلح والسيطرة عليها. اتبعت الدراسة المنهج التاريخي والوصفي لدراسة تلك المشكلة باعتمادها على الوثائق المتوفرة بدار الوثائق القومية ووزارة الخارجية في السودان، وبعض الصحف والمراجع، مع تحليلها وتوضيح ما بها من معلومات غامضة. وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج، أهمها: إن عصابات النهب المسلح شكلت تهديدا أمنيا عند الحدود بين الدولتين، وقد أسهم ذلك بشكل كبير في توتر العلاقات بين السودان وتشاد. يبدو أن السيطرة على ظاهرة النهب المسلح عبر السودان وتشاد؛ يتطلب قدرا من فاعلية الأمن والاستقرار على الحدود وتنمية المجتمعات القبلية المتداخلة هناك باتجاه تحقيق السلام والتعايش السلمي. كان للتدخل الليبي وأطماعه في دارفور وشمال شرق تشاد من أجل قيام إمبراطورية عربية ليبية، الأثر الكبير في دخول السلاح الناري الحديث، وتحويل المنطقة إلى ميدان حرب غير معلنة، لذلك انتشر السلاح بشكل كبير؛ الأمر الذي جعل المنطقة مضطربة أمنيا، ومعسكرا للمتمردين على الدولتين، ومقصدا للنهب المسلح، وبالتالي انعكس ذلك سلبا على قدرة الحكومتين السودانية والتشادية على السيطرة عليها.

The study aimed to investigate the beginning of armed robbery outbreak across Sudan and Chad, and its negative role in all aspects of life, endangering the life of people, igniting civil wars between Sudan and Chad, and to reveal the role of Sudanese and Chadian government to confront looting activities in the border. The study also aimed to shed more light on the damage resulted from armed robbery in economic, social and political aspects, and the efforts of the two countries to hold conferences to find appropriate solution and to control armed robbery and gangs. The study has followed historical and descriptive method to study the problem by relying on the documents available at the National Records Office and ministry of foreign affairs in Sudan, and on the analysis and explanations of some references and newspapers. The study has revealed a number of results including that the robbery gangs represent security threat in the border between two countries, and have contributed greatly in the tension of relationships between Sudan and Chad. The control of armed robbery across Sudan and Chad seems to require effectiveness of security and stability in the border and the development of interconnected tribes’ communities to achieve peaceful coexistence. Libyan intervention and its ambition to establish Libyan-Arabic Empire in Darfur and north-east of Chad, has great effect on the smuggling of modern arms, which makes the area the battlefield, unstable, camp for the rebels of two countries and destination for armed robbery. Therefore, Chadian and Sudanese governments cannot control it.