ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقابر الأباطرة وعائلاتهم من الأسرة المقدونية حتى نهاية أسرة لاسكاريس "1258-867 م."

العنوان المترجم: Tombs of The Emperors and Their Families from Macedonian Dynasty until The End of The Laskaris Dynasty 1258-867 AD
المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: علي، سهير محمد مليجي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع61
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 79 - 119
DOI: 10.21608/ehjc.2022.144013.1098
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 1351782
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المقابر | مراسم الدفن | التوابيت | دوقاس | كومنين | أنجيلوس | لاسكاريس | القسطنطينية | نيقية | كنيسة | دير الرسل المقدسين | Tombs | Burials | Coffins | Doukas | Komnene | Angelos | Laskaris | Constantinople | Nicaea | Church | Monastery | Holy Apostles
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة منظورًا غير معتاد في الدراسات التاريخية، ويتمثل في مقابر الأباطرة البيزنطيين وعائلاتهم، بداية من الأسرة المقدونية حتى نهاية أسرة لاسكاريس (867-1258م). وكذلك مراسم الطقوس المتبعة لتجهيزهم إلى رحلتهم الأخيرة نحو ذلك المثوى الأخير الذي سيرقدون فيه. وتركز الدراسة على ضريح قسطنطين بكنيسة الرسل المقدسين باعتباره مثوى ومقر الأباطرة من السلالة المقدونية، كما تشير الدراسة لبعض من التحول والنقلة النوعية في عادات الدفن الإمبراطوري، حين أقدم بعض الأباطرة على الدفن في كنائس وأديرة أخرى شيدوها بأنفسهم لتصير مثواهم الأخير، أمثال الإمبراطور رومانوس الأول (845-٩٢٠م)، وتأسيسه لدير ميريلايون ليدفن في كنيسة الدير، وكذلك الإمبراطور يوحنا تزيمسكس (٩٧٦-٩٦٩م) الذي رغب في الدفن بكنيسة المخلص. والإمبراطور باسيل الثاني (١٠٢٥-٩٧٦م) الذي دفن في كنيسة القديس يوحنا. وضم الأمر الإمبراطورة زوي (١٠٥٠ -١٠٢٨م) حيث دفنت بكنيسة المسيح انتيفونتيس (المستجيب أو الضامن)، وممن شملهم الأمر أيضًا الإمبراطور رومانوس الثالث أرجيروس (١٠٢٨-١٠٣٤م)، الذي ابتنى كنيسة ثيوتوكوس بيربليبتوس (أم الرب المحتفلة) التي صارت مقرًا لدفنه. أما بقية الأسر البيزنطية سواء أكانت أسر دوقاس أو كومنين وإنجيلوس أو لاسكاريس (في نيقية)، فقد فضلت تلك الأسر عدم الدفن في كنيسة الرسل المقدسين، ليتخذوا من كنائس بعض الأديرة الأخرى لتصير مقر دفنهم. كما تتناول هذه الدراسة مراسم الدفن، والطقوس الجنائزية الخاصة بدفن الأباطرة، والتي صارت بروتكولًا عامًا ثابتًا لا يستثنى منه سوى النذر اليسير، كما توضح الفارق بين الطبقة العلمانية والطبقة الدينية في طرق ومراسم دفن كل منهما. تشير الدراسة أيضًا إلى جانب آخر ألا وهو إحياء ذكرى المتوفى من الأباطرة بناء على وصية خاصة من قبلهم، تنفذ عقب وفاتهم، أو تقديرًا وامتنانًا بالدور الذي أسهموا به في حياتهم السابقة.

This study presents an unusual perspective in historical studies, represented in the tombs of the Byzantine emperors and their dynasties, from the Macedonian dynasty to the end of the Laskaris dynasty (867-1258 AD). It also presents the ritual ceremonies used to prepare them for their final journey towards that final resting place in which they will lie. The study focuses on the tomb of Constantine in the Church of the Holy Apostles as the resting place and seat of the emperors of the Macedonian dynasty. The study also indicates some transformation and paradigm shift in imperial burial customs. Some emperors were buried in other churches and monasteries that they built themselves to serve as their last resting places, such as Emperor Romanos 1(920-945 AD) who founded the Mirilayon Monastery to be buried in the monastery church, Emperor John Tzimiskes (969-976 AD) who wanted to be buried in the Church of the Savior, and Emperor Basil 11(976-1025 AD) who was buried in the Church of Saint John. The list included Empress Zoe, (1028-1050AD) who was buried in the Church of Christ Antiphontes, and Emperor Romanos 111 Argyros. (1028-1034 AD) who built the Church of Theotokos Periblptos, which became his burial site. As for the rest of the Byzantine dynasties, whether the Doukas, Komnen, Angelos, or Laskaris dynasty (in Nicean), they preferred not to be buried in the Church of the Holy Apostles, to make the churches of some other monasteries their Burial place. Furthermore, this study discusses the burials and the funeral rites to bury emperors. They have become a fixed general protocol from which only minor vows are excluded. It also shows the difference between the secular class and the religious class in terms of ways and ceremonies of burial for each of them. The study also refers to another aspect: commemoration of the deceased emperors based on a special will from them, implemented after their death, or in appreciation and gratitude for the role they contributed in their previous lives.

ISSN: 1687-2681

عناصر مشابهة