ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كارثة تشيرنوبل وآثارها على الاتحاد السوفيتي وأوروبا 1986 م.: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Chernobyl Disaster and its Effects on the Soviet Union and Europe 1986 AD.: A Historical Study
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
المؤلف الرئيسي: العريان، محمد علي عبدالباعث (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 3519 - 3601
DOI: 10.21608/jlt.2022.271749
ISSN: 2535-177X
رقم MD: 1352196
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
كارثة | تشيرنوبل | إشعاع نووي | المفاعل الرابع | حوادث نووية | الاتحاد السوفيتي | أوربا | Disaster | Chernobyl | Nuclear Radiation | Fourth Reactor | Uuclear Accidents | Soviet Union | Europe
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى إخراج دراسة وثائقية تاريخية عن كارثة تشيرنوبل وآثارها على الاتحاد السوفيتي والدول الأوربية، كما أنها تفتح نافذة جديدة على تاريخ الصناعة النووية ومخاطرها البيئية والاقتصادية والصحية. والكارثة لم تكن كسابقتها من حوادث نووية فقد انتشرت الإشعاعات الناجمة عنها بصورة مفزعة إلى معظم دول العالم، ودقت ناقوس الخطر في المفاعلات النووية وخاصة التي من نوع تشيرنوبل. أثرت الكارثة على الصحة والبيئة والزراعة والحيوانات والغابات والأسماك وشتى مناحي الحياة، ولعبت دورًا في رسم سياسات بعض الدول تجاه صناعة توليد الطاقة النووية لذلك تعد الكارثة هي الأعنف والأخطر حتى الآن، وعلى الرغم من السيطرة على الكارثة ووقف الانبعاثات النووية وعمليات الاحتواء والتنظيف والاجلاء؛ إلا أن الخطورة لا تزال قائمة حيث يحتوي قلب المفاعل الرابع والمدفون فيما يطلق عليه اسم هيكل الإيواء أو (التابوت) على كمية كبيرة من الوقود النووي قد ينفجر في أي وقت إذا حدث وانهار هذا التابوت، ولن تتمكن دول العالم في احتواء الأمر، وسيكون الوضع كارثيًا وفي غاية الخطورة. وإلى الآن ما زالت تعاني دول من الكارثة، وما زال الإنفاق قائمًا وما زالت الأبحاث والدراسات تجري في منطقة تشيرنوبل. إن البديل عن ذلك هو الاتجاه نحو استخدام الطاقة النظيفة بكل أنواعها. وقد اتبعت في بحثي المنهج التاريخي التحليلي الوصفي للكارثة، وقد توصلت لعدة نتائج أبرزها: أن كارثة تشيرنوبل كانت سببًا في إبراز مدى الجهل العام تجاه التعامل مع الانبعاثات النووية، كما أن تشيرنوبل عززت الشكوك الواسعة النطاق في الصناعة النووية وأكدت خطورة التوسع في استخدام الطاقة النووية على البيئة والسكان.

The research aims to produce a historical documentary on the Chernobyl catastrophe and its effects on the Soviet Union and European countries. It also opens a new window on the history of the nuclear industry and its environmental, economic and health risks. The disaster was not a nuclear accident. The radiation caused by it spread alarmingly to most countries of the world and raised alarm bells in nuclear reactors, especially Chernobyl-type reactors. The disaster affected health, the environment, agriculture, animals, forests, fish and various aspects of life, and played a role in shaping the policies of some countries towards the nuclear power industry. This is why the disaster is considered the most violent and dangerous so far, despite controlling the disaster, stopping nuclear emissions, containment, cleaning and evacuation; But the danger remains, as the core of the fourth reactor, buried in what is called the “coffin,” contains a large amount of nuclear fuel that could explode at any time if the coffin were to collapse. The countries of the world will not be able to contain it. So far, States are suffering from the disaster, spending is continuing, and research is underway in the Chernobyl area. The alternative is the trend towards clean energy of all kinds. In my research, I have followed the historical analytical and descriptive approach to the disaster, and I have come to several conclusions, most notably: the Chernobyl catastrophe brought to the fore the general ignorance about dealing with nuclear emissions. Chernobyl has also reinforced the widespread uncertainties in the nuclear industry and underscored the danger of the expansion of nuclear energy to the environment and the population.

ISSN: 2535-177X