المصدر: | المجلة العلمية لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين - دمياط الجديدة |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين - دمياط الجديدة |
المؤلف الرئيسي: | نوير، ياسر السيد السيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nwier, Yaser Alsaid |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 398 - 459 |
ISSN: |
2636-6353 |
رقم MD: | 1353067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
القراءات القرآنية | سورة يونس | الآية | الأثر | البيان | Quranic Readings | Surat Yunus | Alaya | Trace | Statement
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حاولت الدراسة الكشف عن أثر اختلاف القراءات القرآنية في سورة يونس -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- من الناحية البيانية؛ إذ تطلبت هذه الدراسة بيان معنى كل قراءة بداية، ثم اتساق معنى كل قراءة في آيها بوجه؛ ليعطيان معاً -القراءتان- إثراء لمعاني الآية من جهة؛ كذا تأكيدا للوحدة الموضوعية للسورة من جهة أخرى، ولتحقيق هذا الهدف؛ تتبعت الدراسة خمس كلمات من مفردات سورة يونس في أربع آيات قرأت كل كلمة على وجهين قراءتين مجمع على تواترهما جميعا، ومع هذا الاختلاف أمكن الجمع بين القراءتين، فجاءت القراءتان بمعان متوافقة ومتسقة في آيها، كذا موطئة للوحدة الموضوعية للسورة بأسرها، وبعد دراسة الآيات الأربع من السورة الكريمة توصلت الدراسة إلى بعض النتائج التي منها: - أظْهِرِتْ القراءتانِ (لَسَاحِرٌ) و (لَسِحْرٌ) معاً تخبط المشركين من جانب، وكَذِبِهم وافترائِهم على القرآن، وعلى سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-. - دَلَّتْ قراءة (إِنَّهُ يَبْدَأُ) بكسر الهمزة مستأنفة؛ لِتَدُلَّ على أَنَّه -سبحانه- الذي بدأ الخلق لا أحد سواه، ثم جاءت قراءة (أَنَّهُ يَبْدَأُ) بفتح الهمزة تعليلاً للقراءة الأولى وتأكيداً لحقيقة الوعد. - كانت قراءة (ضِيَاءً) وصفاً حياً واقعياً على انتشار ضوء الشمس وقوة حرارته، ثم جاءت قراءة (ضِئَاءً)؛ لتبين للمؤمنين قدرته تعالى على إبدال المخلوقات من حال إلى آخر. - من قرأ بالياء (يُفَصِّلُ) فالمعنى: قل يا محمد لقومك الله يفصل البراهين والآيات ويدبر الأمر، ومن قرأ بالنون في قوله تعالى (نُفَصِّلُ) فهو إخبار عن فعل اللَّهِ -تعالى- بلفظ الجماعة؛ على وجه الالتفات من الغيبة إلى المتكلم المعظم نفسه، وغرض الالتفات؛ لفت انتباه السامع. - تكاملت القراءتان: (لَقَضَى إِلَيْهمْ أَجَلَهُمْ) و(لَقُضِيَ إِلَيْهمْ أَجَلُهُمْ)؛ إذ أَكَّدَتْ القراءة الأولى بالبناء للفاعل أَنَّ الله تعالى قضى آجال المخلوقين في وقت محدد لم ولن يَتَغَيَّر أبداً، أما القراءة الأخرى بالبناء لمن لم يُسَمَّ فاعله ففيها معنى السرعة؛ إذ أخذ المفعول حكم الفاعل فارتفع بعد أَنْ كان منصوباً، فوصل الفعل إلى مفعوله مباشرة، فقد أَخَذَ هذا الأمر من الفاعل مسبقاً وَوُضِعَ في كِيَانِه ونِظامِه مسبقاً فإذا جاء وقته المحدد مات من فوره. - كما كشفت الدراسة عُمْقَ الصلة الوثيقة بين القراءات القرآنية من جهة، وعلوم العربية والبلاغة والتفسير من جهة أخرى. The study attempted to reveal the impact of the different Qur’anic readings in Surat Yunus on our Prophet, may the peace and blessings of God be upon him, from a graphical point of view. This study required a clarification of the meaning of each recitation at the beginning, and then the consistency of the meaning of each recitation in its verse. Together, the two readings give confirmation of the meaning of the verse on the one hand; As well as enriching the objective unity of the surah on the other hand, and to achieve this goal; The study followed five words from the vocabulary of Surat Yunus in four verses, each word was read on two sides - two readings - unanimously agreed on their frequency, and with this difference it was possible to combine the two readings, - The two readings (إِنَّهُ يَبْدَأُ) and “to sorcerer” together Revealed the confusion of the polytheists on one side, and their lies and slander against the Qur’an and our master the Prophet - may God’s prayers and peace be upon him, The reading (أَنَّهُ يَبْدَأُ) came with the opening of the hamza as an explanation for the first reading and confirmation of the reality of the promise. - The reading of (ضِيَاءً) was a vivid and realistic description of the spread of sunlight and the strength of its heat, then came the reading of (ضِئَاءً); To show the believers His ability to change creatures from one state to another. - Whoever recites Ya’a, (يُفَصِّلُ) means: Say, Muhammad, to your people, God separates the proofs and verses and manages the matter. On the face of paying attention from backbiting to the Great Speaker himself, (نُفَصِّلُ) and the purpose of paying attention; Attract the listener's attention. - The two readings are complementary: (لَقَضَى إِلَيْهمْ أَجَلَهُمْ), and (لَقُضِىَ إِلَيْهمْ أَجَلُهُمْ); The first reading of the construction of the actor confirmed that God Almighty decreed the life of the creatures at a specific time that will never, As for the other reading of building for the one whose doer is not named, it has the meaning of speed. |
---|---|
ISSN: |
2636-6353 |