ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









عبقرية الضياء الأعظمي

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: أبو بكر، عبدالصبور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج53, ع1
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 36 - 42
رقم MD: 1353142
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة عبقرية الضياء الأعظمي. وأشارت إلى أن فضيلة الدكتور المحدث محمد بن عبد الله الأعظمي المعروف بالضياء رحمه الله لم يكن إنسانًا عاديًا منذ مبتدأ أمره وعنفوان شبابه بل كان متقدمًا إلى الأمام متطلعًا إلى تحصيل الأسرار باحثًا عن الحق والهدى. وأوضح أن له كانت وهمة عالية في تحصيل العلوم والمعارف فدرس هناك مدة وتعلم الدين والفقه والحديث وثم التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وتخرج فيها وحصل على شهادة الماجستير من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وأكدت على أنه كان رجلاً عبقريًا ذا قريحة ثاقبة وكياسة ونادرة وهمة عالية شغوفًا بالعلم باحثًا ومحققًا ومبدعًا في تآليفه موجزًا في عباراته فصيحًا في تقريراته. وأشارت إلى كتابه والذي يعد من أفضل الكتب في الدفاع عن أبي هريرة رضي الله عنه موضحه وجود كتابنا في علوم الحديث أحدهما في مصطلحات الأحاديث ولطائف الأسانيد والآخر خاص بالجرح والتعديل. وتطرقت إلى ممارسته وخبرته الطويلة في الأديان والمذاهب فقد صال وجال في جنباتها برهة من الزمن. وأوضحت أن من إضافاته العلمية ما سطره من مقدمة مفصلة عن جهود الحافظ ابن مردويه (410ه) في خدمة السنة المطهرة عند تحقيقه لكتاب أمالي ابن مردويه. وأكدت على أنه كان متضلعًا في اللغة العربية فحسب بل كان يعرف ويجيد بعض اللغات الأجنبية أيضا كالهندية وهي اللغة الأم له والأردية والإنجليزية. وأوضحت أن من أعظم الأدلة على عبقرية الأعظمي وإمامته في الحديث وعلومه تأليفه الأخير المسمى بـ الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن من ترشح من كلامه جليًا حبه للسلفيين عمومًا والجامعة السلفية وأهلها خصوصًا وقد أبدى بعض ملحوظاته على مسؤولي الجامعة وقدم بعض النصائح المفيدة لتطويرها ورفع مستواها العلمي والدعوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة