ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عن المثقف والسلطة وبذل نفسه فدية عن آخرين

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: جبريل، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع418
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: فبراير
الصفحات: 111 - 122
رقم MD: 1353710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال علاقة المثقف بالسلطة. تطرق المقال إلى صلة المثقف بمجتمعه، والدور الذي يجب أن يؤديه المثقف لتحيق تطلعات مواطنيه أو تطلعت المجتمع لهم، موضحا الجزاء الذي يلقاه المثقف، وغالبا هو جزاء سلبي، وضرب عدة أمثلة على ذلك ومنها جزاء سمنار المعماري العبقري الذي قتله الحاكم لمجرد تشييده مبنى مماثل، مقتل الحسين، وطرد ناظم حكمت، وسجن مانديلا، ومواجهة طومانباي للسلطان سليم، تشي جيفارا، ورفض سلفادور الليندي الفرار من القصر الجمهوري، ومقتل أوزوريس، والحكم بإعدام سقراط، وغيرهم ذاكرا أقوالهم المشهورة التي تعبر عن مبادئهم. وأوضح أن المثقف قد يعاني من أجل مجتمع يواجهه باللا مبالاة أو الرفض والعداء. وبين أن المتظاهرون يرفعون صور الزعماء الذين افتدوا الناس بحياتهم كرموز وتقدير لصنيعهم، ورفض الشعوب تصديق رحيل الزعماء. وعدد مواقف كثيرة من تاريخ البشرية تدل على ترفع الزعماء والخلفاء من أجل أوطانهم، ضاربا المثل بمواقف آل البيت، فتنازل الحسن عن الخلافة حقنا لدماء المسلمين بعد تعاظم خطر معاوية، متطرقا لملابسات مقتل الحسين مبينا أقوال بن عقيل والفرزدق والمغازي المورسكية وغيرهم في خوض معركة رغم عدم تكافؤ القوتين. وبين قناعة شهداء المقاومة الفلسطينية والمناضلين في شأن الشهادة كثمن للدفاع عن الجماعة. ورفض سلفادور الليندي إخلاء القصر الرئاسي، وإهمال التحذيرات بشأن هدم الطائرات القصر، فسقط شهيدا بين الأنقاض، وفيما بعد تبين أن انقلاب بينوشيه ضده لم يكن سوى الأداة التي استخدمتها واشنطن لتقويض التجربة الاشتراكية في شيلي، وما حدث للحسين وثاباتا وجيفارا ولومومبا وكل المناضلين الذين حاولوا الدفاع عن حقوق الشعوب في الحياة والحرية والعدل ظلت فكرة باقية حتى تبدلت الأمور ومات بينوشيه مطاردا وملعونا من أبناء شعبه بعد أن صار حكمه من الماضي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الشاعر بابلو نيرودا مات مقتولا وليس مريضا بالسرطان كما زعمت المخابرات المركزية الأمريكية، وظل صوته عاليا منددا بمقتل سلفادور الليندي بعد أن دافع عنه في حياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة