المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | سباهي، حسين محيي الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع112 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 48 - 59 |
رقم MD: | 1354606 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على نوبات الغضب وعلاجها عند الأطفال. تنتشر نوبات الغضب بين الأطفال في عمر (2-4) سنوات، وتعد أمراً طبيعياً، ونادراً ما تكون علامة على وجود اضطراب انفعالي خطير. ومع ذلك فإن الغضب قد يصير قوة تطغى، وتعسف بحياة الطفل، وقد يكون غضب الطفل في بعض الأحيان رد فعل طبيعي على المواقف الواضحة عند تعرضه للاستفزاز أو النقد. وعندما تصبح نوبات الغضب طريقة مفضلة عند الطفل لحل مشكلاته وبشكل دوري؛ فإنها تعكس مشكلة سلوكية خطيرة، تحتاج إلى الإرشاد النفسي. ومن أسباب حدوث الغضب عند الأطفال، عدم الاستقرار عند آبائهم، والإجهاد العصبي بسبب اضطرابات النوم أو ظلم أبويه ومعلميه وتتعدد طرق الوقاية من نوبات الغضب ومن أبرزها؛ تشجيع الطفل على تفريغ انفعالاته بالحديث والتعبير عن انزعاجه وتفهمه. وعرضت الطرائق الممكنة في علاج الغضب ومن بينها اتباع أسلوب المكافأة كامتداح الطفل لسلوكه الجيد ولتعامله مع الإحباط دون انزعاج، وتدريب الطفل على الحديث مع الذات للتخلص من شعورهم بالغضب، كما أن اتباع فنية المهمة المتناقضة كأن يطلب من الطفل الاستمرار في نوبات الغضب يساعد في خفض سلوك الغضب لدى الأطفال لأن الطفل غالبا يقاوم ما يقال له. واختتمت الورقة بالتأكيد على ضرورة حزم الوالدين في مسألة التأديب، وإعطاء التعليمات واضحة، وتقديم تفسير مناسب للطفل الأمر الذي يساعد في تدريب الطفل على الطاعة ووقايته من الدخول في نوبات الغضب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|