ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









عندما يقوم بورديو بزيارة بيروت: الطبقة والطائفة والانتظام السياسي

المصدر: المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: طبر، بول (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Tabar, Paul
المجلد/العدد: ع59,60
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ربيع
الصفحات: 90 - 124
ISSN: 2306-7128
رقم MD: 1355655
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الطائفية | الطبقة | الرأسمال الاجتماعي/السياسي | الرأسمال الاقتصادي | الرأسمال الثقافي | تحليل النظائر المتعددة | Sectarian | Class, Social/Political Capital | Economic Capital | Cultural Capital | Multiple Correspondence Analysis
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سعى هذا البحث لفهم وتحليل الطائفية السياسية في لبنان بالعلاقة مع الطبقات بما هي (أي الطائفية) المكون السياسي الغالب في تكوين وتأطير الوعي السياسي لتلك الطبقات. ويقدم هذا البحث جملة من المعطيات بالاعتماد على استطلاع ميداني تم تنفيذه في العاصمة بيروت (بيروت الإدارية) كمدخل لصوغ هذا الاستنتاج في ما يتعلق بالطائفية ومدى تأثيرها في الوعي السياسي للطبقات بالمعنى الموضوعي للكلمة، أي للطبقات "في ذاتها". ولقد وجدنا في العدة النظرية لبيار بورديو المفاهيم المفتاحية لكشف هذه العلاقة وعدم تهميشها، كما جرت العادة في الخطاب الماركسي، من طريق إحالتها إلى "بنى فوقية" متخلفة، أو اعتبار "الطائفية" هوية متأصلة في تكوين اللبنانيين (هوية أولانية)، وعليه تصبح العنصر الحاسم والمحدد لفهم وتحليل المجتمع اللبناني. تسهل لنا هذه المقاربة عدم الانزلاق إلى المنطق الاختزالي في فهم الطائفية، إلا أنها في الوقت نفسه تفتح المجال أمامنا لتحليل وإظهار علاقة التأثير المتبادل بين المكونات الأساسية للمجتمع اللبناني، وهي بالمعنى التجريدي لبورديو تتألف من المكون الاقتصادي والاجتماعي (والسياسي يتفرع من الاجتماعي) والثقافي والرمزي. ومع ذلك، لا ينفي هذا الأمر وجود مكون غالب يسعى دائما من طريق الدولة لفرض منطقه على سائر المكونات، ولتحقيق هذه الغلبة والاحتفاظ بها في وجه المكونات المنافسة له. يبين هذا البحث كيف أن الطائفية في لبنان هي مكون سياسي طاغ في علاقته بالمكونات الأخرى للمجتمع اللبناني، من دون أن يعني ذلك انتفاء تأثير هذه المكونات بدورها على الطائفية، وحتى إمكان نزع هذه الغلبة من الطائفية واكتساب المكون الاقتصادي (أو غيره) لها.

This research paper examines political sectarianism in Lebanon manifesting itself in predominantly shaping and framing class political awareness. It presents and analyses a series of data based on a field survey carried out in the capital city, Beirut. These collected data provide an empirical entry point to support this conclusion with regard to sectarianism and its impact on class political awareness. In this context, class is presented as class «in itself». This paper also argues that Bourdieu’s writings provide us with concepts to better understand the relationship class and political awareness, instead of dismissing it, as normally encountered in Marxist writings, as a backward ideological superstructure. Also, Bourdieu’s concepts steer us away from construing sectarianism as an inherent and primordial component of the Lebanese identity, which constitutes the decisive factor in understanding and analysing Lebanese society. This paper argues against the adoption of a reductionist approach in understanding sectarianism. At the same time, it opens up the space to properly analyse the mutual impact between the core components of Lebanese society: the economic, social (including political), cultural and symbolic capitals. However, this does not deny the existence of a dominant capital that always seeks through the state to impose its logic on other (and continuously) competing capitals. At a time when this research shows how sectarianism in Lebanon is a dominant political capital, it acknowledges at the same time, the impact of other capitals on sectarianism, as well as the possibility of decomposing this dominance and its acquisition by the economic capital or other forms of social/political capital.

ISSN: 2306-7128

عناصر مشابهة