المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | درغام، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع97,98 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 185 - 202 |
رقم MD: | 1355878 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدمت الورقة الأخلاق عند توماس الأكويني. أفرد الأكويني للحديث عن الأخلاق في خلاصته اللاهوتية مجالا رحبا وتناولها في واحد وثلاثين مبحثا، وتطرق إلى الفضائل، وعرفها من حيث علاقتها بالخير والفيلة عنده كل شيء بالقياس إلى الخير، فالفضيلة الإنسانية التي هي ملكة فعلية صالحة وفاعلة للخير. وتطرقت إلى تصنيف الفضائل، حيث قَسّم الفضائل إلى ثلاث هي الفضائل الخلقية، العقلية، اللاهوتية، مبينة أن الخلقية تابعة للقوة الشوقية، والعقلية تابعة للعقل متأثراً في ذلك بأرسطو، ومخالفا لسقراط في أن الفضائل محلها العقل. وتحدثت عن الفضائل اللاهوتية، أن الله هو موضوع هذه الفضائل ومصدرها، موضحا أنها وردت في الكتاب المقدس بالوحي الإلهي، وهذه الفضائل اللاهوتية هي الإيمان والرجاء والمحبة، طبيعة الفضائل، توسط الفضائل، وأبرز الخير والشر عند الأكويني من حيث طبيعة الشر، وتأثر الأكويني بابن سينا، الذي ميز بين الشر بالذات، والشر بالعرض وهو المعدوم، علة الشر. وبينت اللذة والألم عن الأكويني، أنواع اللذات، علل اللذة عند الأكويني، حسن اللذة وقبحها. وأشارت إلى الآلام، من حيث التعريف، وأنواعه، علل الألم، حسن الألم وقبحه. وأبرزت السعادة عند الأكويني، من حيث التعريف، والماهية، السعادة هي غاية الإنسان القصوى، السعادة هي الكمال الأقصى للإنسان، وارتباطها بالخير غير المخلوق ومن جهة ما يسبقها وما يلحقها بالحس، وأبرز السعادة القائمة بفعل العقل النظري مقدما الأدلة على ذلك. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنواع ومقتضيات السعادة، مؤكدا على أن السعادة لا تتحقق إلا بالتخلص من البدن الذي يعيق الإنسان عن الحصول على السعادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|