ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخلاق والحياة الأخلاقية عند المسلمين

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بور، دي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطية، أحمد عبدالحليم (مترجم)
المجلد/العدد: ع97,98
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 203 - 234
رقم MD: 1355903
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة لبيان الأخلاق والحياة الأخلاقية عند المسلمين. وبينت تأثر الإسلام في نشأته وتطوره بالأفكار الأخلاقية عند العرب القدامى. وكشفت عن أن العرب القدامى عكفوا على المتع الحسية، والمصالح المادية، لكن لا يمكن اعتبارهم لا مبالين بالأمور الأسمى والأرقى. وأشارت إلى حث القرآن على ضرورة التوبة والهداية وصلاح القلب، وتغيير النفس، فالنيات الطيبة مطلوبة، ونظراً لقلة عدد الصحابة في بداية البعثة لم يكن من السهل تطبيق تعاليمه والاستجابة لها في مجال الأخلاق الفردية، محمد صلى الله عليه وسلم والسنة، تتفق السنة مع القرآن في التأكيد على إعطاء الزكاة والصدقات مكان الصدارة من الأعمال الصالحة، تطور الشريعة والقانون، الفرض أو الواجب، ويشمل الأعمال التي يثاب على أدائها أو يعاقب على إهمالها، تطور المذهب، الأخلاق الصوفية الزهدية، الزهدية المعتقدة أن الخلاص في المعرفة، عن النظريات الأفلاطونية، الفيثاغورية، التي ارتبطت بالتأمل الهندي. وأكدت على أن الهدف الأسمى للسعي البشري هو تحرير الناس من قيود الأحاسيس، وتطهير النفس من الرغبات الآثمة. وأشار إلى أن الأخلاق الفلسفية، والطريقة الأخلاقية لإخوان الصفا هي العقلانية الصوفية، الأخلاق عند الغزالي، والنظرية الأخلاقية عند الغزالي تتجاوز حدود الزهد في مثلها الأعلى، فعبادة الله لها شقان، أحدهما إيجابي وهو العمل الصالح، والآخر سلبي وهو هجر المعاصي أو الجهاد ضد الشر، سواء تمثل في الدنيا أو الشيطان أو النفس الأمارة بالسوء، والسلبي هو المرحلة الأرقى والأسمى والأكثر تميزاً. واختتمت الورقة بالإشارة إلى الحياة الإسلامية المعاصرة وأهمية الإسلام بالنسبة إلى المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة