المستخلص: |
تكمن أهمية البحث المعنون (الحرب الباردة في أمريكا الوسطى) لما لهذه الحرب من تأثيرات واضحة على مجرى الأحداث السياسية التي شهدتها أمريكا الوسطى في حقبة زمنية مهمه شهدت صراعا وتنافسا ملحوظا بين الأيديوجيتن الرأسمالية والشيوعية لكون تلك المنطقة قد عدت منطقة نفوذ أمريكية بالدرجة الأولى لاعتبارات جغرافية فضلا عن النفوذ السياسية والاقتصادي الأمريكي لكن الأحداث التي شهدتها أمريكا الوسطى مثملة بالثورات والانقلابات التي حصلت وفي مقدمتها الثورة الكوبية كانت محفزا للأحزاب الحركات والشخصيات ولاسيما التي كانت تتبنا الفكر الماركسي قد احدث تغييرات بنيوية في الأنظمة السياسية في دول أمريكا الوسطى وكان رد الولايات المتحدة الأمريكية استقطاب بعض هذه الأنظمة من خلال تقديم المساعدات المختلفة لها وبالتالي عقد اتفاقيات وأحلاف عسكرية ثنائية وجماعية ولاسيما حلف ريو الذي أنظمة جميع أمريكا الوسطى اليه. ألا أن الاتحاد السوفيتي استخدم الأسلوب نفسه لأحداث توازن للقوى استمره حتى انهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي.
The importance of the research entitled (The Cold War in Central America) lies in the clear effects of this war on the course of political events that Central America witnessed in an important period of time that witnessed intense conflict and competition between the two ideologies, capitalism and communism, because that region was considered an American sphere of influence primarily for geographical considerations, as well as On the political and economic influence of the United States, but the events that Central America witnessed, represented by the revolutions and coups that took place at the forefront of the Cuban revolution, were a catalyst for parties, movements, and personalities, especially those that adopted Marxist thought. By providing various aids to it and thus concluding bilateral and collective military agreements and alliances, especially the Rio Pact to which all Central American countries joined, but the Soviet Union used the same method to create a balance of power that continued until the collapse of the Soviet Union at the end of the eighties of the last century.
|