المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | مصباح، هشام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mesbah, Hisham |
المجلد/العدد: | ع99,100 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 309 - 340 |
رقم MD: | 1356781 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن سؤال القيم ومرجعية الفكر الفلسفي قراءة في واقع الإنسان الغربي عند ماكس شيلر. وأوضح أن منبت فلسفة القيمة هو الفكر الألماني بامتداداته الفلسفية العميقة في الفلسفة الأوروبية واتخاذه السبق في طرح سؤال القيمة عبر الفلسفة الكانطية التي بادرت إلى القراءة النقدية لأنظمة الفكر. وبين أن السبق الذي اتخذته الفلسفة الألمانية في بناء النواة المركزية لنظرية القيمة في الفكر الغربي المعاصر لن يتحصر في أداء العملاقين كانط ونيتشه حيث أن علماء النفس والاجتماع داخل الثقافة الألمانية عملوا على بلورة عميقة لمفهوم القيمة. وتطرق إلى أنه أرد من خلال مشروعه الفلسفي إعلاء قيمة الشخص الإنساني. وتحدث عن مصادر تشكيل مشروعه الفلسفي مشيراً إلى الأفلاطونية المحدثة أفلوطين مجددا للروح في القرن العشرين حيث كان لها دوراً محورياً في صياغة المشروع الفكري لـ شيلر من خلال مشروعه ألقيمي والأوغسطينية وترابط الانطولوجيا والأكسيولوجيا حيث شكلت ثراءًا كبيراً في عمق التحليل الشيلري وذلك بوصفه الرافد الثاني الذي نهل منه في مشروعه الفلسفي عموماً. وتناول الحب كجوهر الأوغسطينية. وفسر الفلسفة الباسكالية. وناقش البرغسونية وفلسفة الحياة والمنهج الحدسي وروح التعاطف الشيلري مشيراً إلى الديمومة البرغسونية والمنهج الحدساني. وبين أن نقطة الالتقاء بين ماكس شيلر ودلتاي تكمن بالدرجة الأولى في التيار الفلسفي المرسوم بفلسفة الحياة الذي يعطي الأولوية للجانب الروحي في فهم الشخصية الإنسانية. وأكد على أن الفينومينولوجيا تعد أكثر حضوراً في فلسفته والتي شكلت حيز مهما في أفكاره. وتحدث عن برنتانو وفكرة القصدية. وأشار إلى أن ناقض للصورية الأخلاقية الكانطية موضحاً منظومة القيم في فلسفة كانط، والقانون الأخلاقي الكانطي، والقانون الأخلاقي بوصفه قانوناً صورياً. وأكد على أن الإرادة والخير تعتبر المبدأ الأخلاقي الأول الذي يمثل دعامة أساسية لكل عمل أخلاقي. وبين أنه قارئا وناقداً لمملكة القيم الكانطية. وأوضح آليات النقد الشيلري للصورية الأخلاقية الكانطية. وتطرق إلى ماهية القبلي الكانطي، والأخلاق المادية كبديل لأخلاق الصورية الكانطية. وفسر مضمون الأخلاق المادية الشليرية. وتحدث عن الأخلاق المادية ومبدأ الاستقلالية. وتناول الأخلاق المادية وفكرة الواجب بوصفه معيار الحكم على خيرية الفعل وشره. وتحدث عن نقضه للفلسفة الوضعية. وبين إعادته لقراءة فلسفة القيمة النتشوية من قلب القيم إلى إعادة بنائها. واختتم البحث بالإشارة إلى نقده للفلسفة الوضعية التي نظرت إلى الأنسان بوصفه موضوع مثل بقية المواضيع القابلة للدراسة العلمية ما نتج عنه إهمال قيمته الحقيقية وجانبه الروحاني وتجربته القيمية وبالتالي تشويه صورة الشخص الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|