ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > فلسفة التضامن التعاقدي عامل لت...>الوصف

فلسفة التضامن التعاقدي عامل لتجاوز التصورات الكلاسيكية للعقد: مقاربة استشرافية لرصد معالم تطور فكرة حسن النية في التعاقد

المصدر: مجلة عدالة للدراسات القانونية والقضائية
الناشر: المصطفى الغشام الشعيبي
المؤلف الرئيسي: كداري، المهدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 114 - 145
ISSN: 2665-8232
رقم MD: 1357297
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التضامن التعاقدي | حسن النية | العلاقات التعاقدية | القانون المغربي
كلمات المؤلف المفتاحية:
التضامن التعاقدي | حسن النية | العلاقات التعاقدية | الطرف الضعيف | النزاهة | التعاون | التوازن التعاقدي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: إن المرور من مبدأ سلطان الإرادة الذي يقوم على النزعة الفردية إلى التضامن بتطلب أن يتم الرفع من فكرة حسن النية بموجب مضمون عقدي يبتعد عن فكرة المصلحة الفردية في اتجاه جعل الروابط العقدية تنبني على فكرة التضامن في ظل غياب المساواة الحقيقية بين أطراف العقد، إذ أن اعتماد الحلول المتعددة والصارمة في نفس الوقت، التي قدمها لنا التوجيه التشريعي، بصدد توجيه الحماية لصفة المتعاقد الضعيف، يحتم علينا بشكل خاص البحث عن أدوات أخرى، تزدهر وتتطور بها النظرية العامة للعقد، ويظهر أن الاتجاه الحالي للفقه المعاصر، يحث على الالتفات للقيم التضامنية في العقد، من أجل تجسيد حماية فعالة للمتعاقد الضعيف والبحث عن الأرضيات القانونية التي تتجدد بها النظرية العامة للعقد، خصوصا أمام التطورات الاقتصادية الراهنة وما أصبح يعرفه مجال المال والأعمال من تغيرات مستمرة وسريعة، تساهم في القضاء على صفة المتعاقد كمعيار صارم ومتشدد في الحماية وتعميم هذه الأخيرة على كل الفئات، وعلى هذا الأساس يرى بعض الباحثين المعاصرين بأن مفهوم التضامن التعاقدي سيكون له من شأن في إعداد أرضية قانونية لتجديد الأليات الحمائية لهذه النظرية وبالتالي يعتبر عامل لتجاوز التصورات الكلاسيكية للعقد من جهة، وعاملا من أجل التكيف مع متطلبات العقد الحالية المتمثلة في التوازن والمساواة التعاقدية من جهة أخرى ومن هنا يكون البحث منصبا على الوسائل التي يمكن من خلالها التوفيق بين المتطلبات الجديدة وفي ضرورة تجاوز التصورات الكلاسيكية.

Passing from the principle of the authority of the will, which is based on the individual tendency to solidarity, requires that the idea of good faith be lifted according to a contractual content that moves away from the idea of individual interest in the direction of making the contractual ties based on the idea of solidarity in the absence of real equality between the parties to the contract, as the adoption of The multiple and strict solutions at the same time, presented to us by the legislative guidance, in the matter of directing protection to the weak consumer, requires us in particular to search for other tools, through which the general theory of the contract flourishes and develops, and it appears that the current trend of contemporary jurisprudence urges attention to values Solidarity in the contract, in order to embody effective protection for the weak contractor and to search for legal grounds that renew the general theory of the contract Especially in the face of the current economic developments and the continuous and rapid changes that the field of finance and business has known, which contribute to eliminating the character of the contracting person as a strict and strict standard of protection and generalizing the latter to all groups. On this basis, some contemporary researchers believe that the concept of contractual solidarity will have a significant In preparing a legal ground for renewing the protectionist mechanisms of this theory, on the one hand, it is considered a factor to bypass the classical conceptions of the decade And a factor in order to adapt to the current contract requirements of balance and contractual equality on the other hand, and hence the search for reconciliation between the new requirements and the need to transcend classical perceptions
ISSN: 2665-8232

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.