ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزربية المغربية بالعقدة

العنوان بلغة أخرى: Le Tapi Marocain à Noeud
المصدر: مجلة الموروث
الناشر: معهد الشارقة للتراث
المؤلف الرئيسي: مهداد، الزبير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mehdad, Zober
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 36 - 50
رقم MD: 1357451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
زربية بعقدة | الزربية القروية | الفن التقليدي المغاربي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: لا شك في أن صناعة الزرابي قديمة، موغلة بجذورها في التاريخ الحضاري للمغرب؛ لارتباطها بنشاط الرعي وتربية الماشية، وما زالت قبائل الرعاة وسكان البوادي، تحافظ عليها وتتوارثها جيلا بعد جيل؛ فالأغنام توفر لهم الصوف الذي يعد مادة أولية ضرورية لصناعة المنسوجات الملبوسة؛ كالجلابيب والسلاهيم والمفروشات من زرابي وحنابل، إلى جانب صناعة الخيام. ولعل السكان القدامى قد استفادوا، في تطوير صناعاتهم النسيجية، من الشعوب المجاورة؛ كالأفارقة والأتراك، أو التي احتكوا بها عبر تاريخهم؛ كالفينيقيين في مجال صبغ الصوف، والرومان في مجال النسج، والعرب والفرس في مجال الزخرفة. وهذه الورقة تتخذ من الزرابي المغربية موضوعا للبحث؛ فتعرف بالنمطين الحضري والقروي، وتقارن بينهما، وتبحث في أصول النظام الزخرفي ودلالات رموزه ومصادره. الدراسة وصفية؛ وقد تم الاعتماد على المقابلات الشخصية لجمع البيانات وتفسيرها، كما اعتمدت المنهج المقارن لإبراز جوانب الشبه والاختلاف بينها، ولتعرف الأصول ودلالات الرموز، وتتبع مسار التأثير والتطور الذي قطعته فنون الصناعة. وللزربية الأصيلة خصائص معلومة، تحافظ عليها، مهما كان نوعها، حضرية أو بربرية، ويمكن تقسيم هذه الخصائص بحسب صنفي الزربية: 1-زربية الحنبل المنسوجة بغير عقد: تستعمل أغطية وفرشا، وهي مصنوعة من أثواب صلبة أقل ثخنا وأخف من الزرابي، وزخرفتها منسوجة من دون وبرة، وتشبه السدو الخليجي. 2-زربية الصوف المنسوجة بالعقد: هي فتائل الصوف التي تعقد على خيوط السدوة ثم تمرر عليها خيوط الطعمة، وتشكل وبرة الزربية.

La fabrication des tapis est un art féminin ancien lié au pâturage et à l’élevage du bétail. Les tribus des bergers nomades continuent à préserver cette création. Ils la transmettent de père en fils pour en confectionner le textile et les meubles outre que les tentes. Il se peut que les populations anciennes, pour développer leur industrie de textile, aient bénéficié de l’expérience des peuples voisins tels que les africains, les turcs ou ceux avec qui, ils entretenaient des liens à travers leur histoire, comme les Phéniciens dans le champ de la teinture de la laine, les Romains dans le domaine de textile, les Arabes et les Perses dans le champ de décoration et bien d’autres. Cet article étudie et met en valeur les deux genres de tapis marocains, urbaine et rural, et les compare, et cherche les origines du système de décoration et les significations de ses symboles et ses origines l’étude descriptive, a été basé sur des entretiens personnels pour la collecte et l’interprétation des données, comme elle a adopté une approche comparative pour mettre en évidence les aspects des similitudes et des différences entre les tapis, et de connaître les actifs et les symboles d’icônes et de suivre l’impact et l’évolution faite par le chemin des arts de l’industrie.

عناصر مشابهة