المستخلص: |
تملك مصر ثروة هائلة من القصور الأثرية لكن معظمها اندثر لأسباب كثيرة منها: الإهمال وعوامل التعرية، وكل هذه الثروة من القصور التي كانت تعد بالمئات تلاشت وتقلصت، بعضها لم يبق منه إلا حوائط وجدران منقوشة في الآثار الفرعونية والقبطية، وكثير منها تهدم واندثر تحت الرمال، والمتبقي منها حاليا 58 قصرا، ثلثهم تستخدمه الحكومة كقصور رئاسية، وثلثهم تحول إلى مراكز ثقافية أو متاحف أو فنادق، مثل قصر الجزيرة الوسطى بالزمالك الذى تحول إلى فندق "ماريوت"، والثلث الأخير بحاجة إلى ترميم وتجديد، ولذلك وضعت الحكومة المصرية خطة لترميم تلك القصور الأثرية على مراحل، ومنذ ثلاث سنوات والعمل يجرى على قدم وساق لترميم عشرة قصور، وتجديدها حفاظا على التراث المعماري، ولكى تستثمر ثقافيا وسياحيا.
Egypt has a huge wealth of archaeological palaces, but most of them have disappeared for many reasons, including: neglect and erosion factors. The remaining 58 palaces, one third of which is used by the government as presidential palaces, and a second third has been turned into cultural centers, museums or hotels, such as the Central Island Palace in Zamalek, which has been turned into a ”Marriott” hotel, and the last third needs restoration and renovation. In stages, and for three years, work has been in full swing to restore ten palaces and renovate them in order to preserve the architectural heritage, and to invest in them in culture and tourism.
|