ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحمد الشريف ودوره في الحركة الوطنية والنضال ضد الإحتلال الأجنبي 1902 - 1931

المصدر: مجلة أبحاث
الناشر: جامعة سرت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أبو سبيحة، منى أبو القاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: مارس
الصفحات: 451 - 473
ISSN: 2518-5985
رقم MD: 1358536
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السنوسية | واداي | برقة | أحمد الشريف | الإحتلال الأجنبي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: برز في حركة المقاومة الليبية فترة التوسع الاستعماري الأجنبي، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر عدد من الشخصيات التي كان لها دور كبير في مواجهة القوى الأجنبية، التي كانت تهدف إلى احتلال الأوطان والبحث عن مناطق نفوذ لها، وكانت الحركة السنوسية في مقدمة الحركات الدينية في شمال إفريقيا التي واجهت الاستعمار بعد تحولها من حركة دينية دعوية لنشر الإسلام من خلال الزوايا التي أقامها زعماؤها في كثير من الأقطار العربية والإفريقية منذ عام 1843م، ثم تحولها لحركة سياسية وتوسيع أهدافها، وذلك بسبب الظروف الدولية التي أصبحت تهدد مناطق نفودها في جنوب الصحراء وغيرها، وما كان منها إلا إعلان الجهاد المقدس للدفاع عن الدين والوطن، وبرزت شخصية أحمد الشريف السنوسي في قيادة الحركة خلفا للسيد محمد المهدي الذي قارع خلال المرحلة الأولى الاستعمار الفرنسي شمال تشاد مكان إقامته، وعقب وفاة المهدي سنة 1902، تولى أحمد الشريف الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي في تشاد وهو ما عرف بالحرب الليبية الفرنسية في تشاد 1899- 1914، وانتهت الحرب بخروج المقاومة وسيطرة فرنسا على تشاد، لتتحول ساحات القتال بعد ذلك إلى ليبيا لمقاومة الغزو الإيطالي 1911، وعند قيام الحرب العالمية الأولى واجهة الحركة السنوسية الإنجليز في مصر وأعلنت الحرب ضدهم إلى جانب الأتراك. بناء على ذلك تتناول الدراسة نضال المجاهد أحمد الشريف السنوسي وموقفه من الاحتلال الفرنسي لتشاد والاحتلال الإيطالي لليبيا والمعارك التي خاضها المجاهدون الليبيين ضد فرنسا وإيطاليا تحت إمرته، إضافة إلى حملته ضد الإنجليز في مصر، وأسباب هزيمة أحمد الشريف وانعكاساتها على حركة الجهاد الليبي.

ISSN: 2518-5985