ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأت بجديد، وأنه مأخوذ من الإسرائيليات واليهودية والنصرانية

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: القاسمي، محمد دانش أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج69, ع2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: فبراير
الصفحات: 33 - 40
رقم MD: 1358863
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: عرضت الورقة شبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم. وبينت قول الزور في حق النبي صلى الله عليه وسلم لم يأت بجديد، وأنه مأخوذ من الإسرائيليات واليهودية والنصرانية، ومن خلال القرآن والسنة النبوية تبين أن مهمة الرسل التي كلفهم الله بها هي، تخريج الأمم من الظلمات إلى النور، وتبليغ رسالة التوحيد التي اصطفاهم بها الله وحملهم عليها، ويستحيل عليهم، الإخلال بهذا التبليغ، وكتمان الرسالة، والكذب في تبليغ الدعوى. دلت نصوص القرآن الكريم والسنة، والسيرة العطرة على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، وانعقد إجماع الأمة على عصمة النبي، وشهد الله عز وجل بأداء واجب التبليغ على أكمل وجه كما ورد بالقرآن في سورة الإسراء (73-74). وركزت على الشبهات التي أثارها الحاقدين على دين الإسلام، ليضعفوا الدين ويشوهوه، حيث أنهم زعموا أن الوحي انبثق في الدرجة الأولى عن اليهودية والنصرانية، والرسول تتلمذ على يد الكثير من رهبانهم وعلماؤهم، وارجعوا الكثير من شعائر الإسلام إلى اليهودية أو النصرانية، مثل صوم عاشوراء، وصلاة يوم الجمعة، والرد على هذه الشبهات تقوم على دعائم هشة كبيت العنكبوت، ويلاحظ القارئ أن زعمهم هذا مثل ما تردد من زعماء قريش. وكشفت عن الكذب بأن الرسول عليه الصلاة والسلام، كانت له رحلات قابل فيها العديد من رهبان اليهود والنصارى، وردا على ما زعموه بأن الرسول تلقى الوحي من علماء أهل الكتاب في عصره محض افتراء يرده القرآن الكريم في سورة التوبة (30-31)، النساء (156-158). واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الوحي الإلاهي كتابا وسنة، قام الرسول بتبليغهم على أتم وجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة