المستخلص: |
حللت الورقة ما جاء به الزمخشري من تأبيد (لن). استهلت الورقة بعرض سيرة ذاتية عن الزمخشري من حيث اسمه، ولقبه، وموطنه، وعقيدته الاعتزال، وهو جبل من جبال النحو والتفسير، والبلاغة. وبينت أن حرف لن أصلها وعملها، فهي من الحروف الأصلية الداخلة على الفعل المضارع فتنصبه، دون إضمار أن، وأخواتها في هذا العمل (أن، إذن، كي) و(لن) تفيد نفياً في الاستقبال ويطلق عليها نفي (سيفعل، أو سوف يفعل)، واستدل على ذلك بسورة الإسراء (37)، البقرة (120). وذهب سيبويه إلى أنها بسيطة، وليست مركبة من كلمتين كما قال الخليل أنها مركبة من لا وأن. وأشارت إلى ما قيل في الزمخشري من تأبيد (لن)، ونسب ابن مالك للزمخشري أنه ذهب إلى أن (لن) تفيد نفي المؤبد والفعل الذي يقع بعدها لا يحصل أبداً. ونقدت ما قيل في الزمخشري من تأبيد (لن) وتحليله. واختتمت الورقة بالتركيز على ما توصلت له الورقة، أن دلالة لن للنفي، أكد من دلالة لا للنفي، أن ما حمل العلماء على هذا القول فيه ما ثبت في عقيدة الاعتزال بأن الله لا يرى يوم القيامة، وأن الزمخشري ثبتت فيه هذه العقيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|