ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسات الأستاذ طه الراوي في القرآن والحديث: سورة البقرة أنموذجاً

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: عذاقة، بان أحمد عبد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الظالمي، حامد ناصر عبود (مشرف)
المجلد/العدد: مج49, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 63 - 80
رقم MD: 1359583
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى عرض دراسات الأستاذ طه الراوي في القرآن والحديث... سورة البقرة أنموذجًا. ألم الأستاذ طه الراوي في كتاب تأريخ علم اللغة العربية بتأريخ تلك العلوم منذ نشأتها وتطورها وأبرز من طوروها وأشهر الكتب في كل علم، وكانت بداية الدراسات اللغوية في الأساس لخدمة القرآن الكريم والشريعة الإسلامية؛ لوقايتها من اللحن الذي أصاب اللغة العربية بعد أن خالط العرب صفراء الأمم وحمرائها بدخولهم في الإسلام بعد الفتوح. وأكدت على أن ألفاظ القرآن الكريم ما عاد فيها شيء غريب لكثرة مدارسته، وأن اللغوين جعلوا الغرابة من عيوب الفصاحة، وأن ألفاظ القرآن الكريم هي لب لباب كلام العرب وصفوة الصفوة منه وأنها معتصم المتأدبين ومرجع العلماء والمحققين. وتحدثت عن تأريخ طه الراوي لحركة التأليف في غريب الحديث بكتاب أبي عبيدة معمر بن المثنى (ت 209 ه)، وذكر أن أبا موسى محمد بن أبي بكر المديني الأصفهاني ألف كتابًا في غريب القرآن والحديث. وأوضحت أن الراوي لم يذكر تعريفًا لعلم التفسير، وإنما اكتفى بدراسة تأريخ هذا العلم، وذهب إلى أن القدماء أحاطوا القرآن الكريم بالعناية والرعاية وتكونت لديهم جملة من المباحث أطلقوا عليه علوم القرآن. وأوضحت اعتماد الراوي في بيان تأريخ العلم على ذكر رجال العلم وما ألفوا فيه من المؤلفات والمصنفات، وقسم تأريخ التفسير إلى ثلاث مراحل وهي التفسير في عهد الوحي، والاستعانة بأسباب النزول، والاستعانة بالسلائق. وأكدت على أن سورة البقرة أعظم سور القرآن الكريم لأنها تشتمل على أمهات القواعد الأصولية ومعاقد الأحكام الشرعية، وقسم الناس في سورة البقرة إلى ثلاثة أصناف من خلال ما ذكره القرآن الكريم من صفات وهم مؤمن متق، وكافر معاند، ومذبذب يقولون آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة