ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشيخ محمد مهدي الآصفي والسيد الخميني: لقاء العلم والجهاد الديني في الحوزة العلمية النجفية

العنوان بلغة أخرى: Sheikh Muhammad Mahdi Al-Asifi and Seyyed Khomeini: The Meeting of Science and Religious Jihad the Najafiyya Scientific Hawza
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الفياض، مقدام عبدالحسن باقر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Fayyadh, Meqdam Abdul-Hasen
مؤلفين آخرين: عبد، ميسون صالح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج16, ع31
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الصفحات: 179 - 202
DOI: 10.36327/0829-016-031-027
ISSN: 1993-5242
رقم MD: 1360347
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أنجبت الحوزة العلمية النجفية علماء أفذاذ وقامات شامخة برزت في سماء العلم والمرجعية والجهاد، أسهمت بدور فاعل في مسيرة نضال الأمة الإسلامية ووقوفها في وجه الاستكبار والطغيان، ونهوضها العلمي والحضاري بين الأمم. يهتم هذا البحث بدراسة العلاقات الشخصية والفكرية والمؤسساتية بين الإمام الخميني والشيخ محمد مهدي الآصفي أحد أعمدة الحركة الإسلامية والمناضلين من أجل إعلاء كلمة الله في تاريخ العراق الحديث، والذي كان في مقدمة المؤيدين للجمهورية الإسلامية و(ثورتها) ومبادئها ونصيرا لأفكارها، داعيا إلى ضرورة نشرها خارج إيران، سائرا على نهج الإمام الخميني ومبدأ ولاية الفقيه ومن أوائل المؤمنين به بحماس شديد. تلمذ على يديه الكريمتين في النجف الأشرف، وقاد مجموعة من المناضلين ورجال الدين وقيادات حزب الدعوة إلى فرنسا لزيارة الإمام الخميني عام 1979 وإعلان تأييدهم الكامل أمام العالم لمساعيه للثورة ضد الطاغية الشاه محمد رضا بهلوي. كما كان الأصفي من الأوائل الذين ذهبوا إلى إيران في العام 1979 لكي يلاقي الإمام، ويعلن التأييد المطلق له ولثورته. تنقسم الدراسة إلى مبحثين، تناول الأول منهما لمحات موجزة عن حياة الشيخ الآصفي ونشأته، فيما ركز الثاني والأهم على صلب الموضوع ألا وهو دراسة العلاقات بين الآصفي والخميني رحمهما الله تعالى منذ أن التقى الاثنان في النجف الأشرف حينما قضى الخميني سنوات عدة يدرس في الحوزة العلمية هناك، وتتلمذ على يديه الكريمتين الشيخ الآصفي ونهل من علمه الشيء الكثير. وأشرنا في البحث إلى عدد من النتاجات الفكرية التي سطرها يراع الشيخ الآصفي لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية والانتصار لمفاهيم السيد الخميني، لاسيما المسائل التي كانت مثار جدل من أعداء الثورة والكثير من المحبطين هنا وهناك.

The Najafiyyah seminary gave birth to outstanding scholars and statures who emerged in the skies of science, reference and jihad. They played an active role in the course of the struggle of the Islamic nation and its standing in the face of arrogance and tyranny, and its scientific and civilized advancement among nations. This research is concerned with studying the personal and intellectual relations between Imam Khomeini and Sheikh Muhammad Mahdi Al-Asifi, the most prominent person in the Islamic movement and militants in the modern history of Iraq. Wilayat al-Faqih very enthusiastically. He studied with him in Najaf, and he led a group of militants, clerics and leaders of the Dawa Party to France to visit Imam Khomeini in 1979 and declare their full support before the world for his efforts to revolution against the tyrant Shah Muhammad Reza Pahlavi. Al-Asifi was also one of the first to go to Iran in 1979 in order to meet the Imam and declare absolute support for him and his revolution. The study is divided into two sections, the first of which dealt with brief glimpses of Sheikh Al-Asifi’s life and upbringing, while the second and most importantly focused on the core issue, which is the study of the relations between Al-Asifi and Khomeini since the two met in Najaf when Khomeini spent several years teaching in the seminary there, and was a student of His hands Sheikh Asifi and Nhl taught him a lot. In the research, we referred to a number of intellectual products written by Sheikh Al-Asifi in support of the Islamic Republic of Iran and victory for the concepts of Mr. Khomeini, especially issues that were the subject of controversy from the opponents of the revolution here and there.

ISSN: 1993-5242