المستخلص: |
كشفت الورقة عن تقويم الكلام في ضوء اللسانيات العرفنية. وأشارت إلى أن البحث اللساني شهد تطوراً كبيراً بإفادته من العلوم العرفنية حيث تولد عن هذا التلاقح ظهور اللسانيات العرفنية حيث أنها لسانيات تنتفع من العلوم المهتمة بالإدراك وعلم النفس وعلم الأعصاب والفلسفة. وأوضحت ظهور نظريات متعددة فيه وهي نظرية الاستعارة التصورية، والنحو المعرفي التصويري، والبنية التصورية. وبينت مبادئ للسانيات العرفنية ومنها ليست معاني الكلمات إلا نوعاً من التصورات، عدم استطاعة الذهن تصور غير ما تدركه الحواس، اتصاف العقل بالغموض عند التصنيف، المعاني ليست صوراً ذهنية محسوسة قابلة للملاحظة، تفاوت الكفاية المعرفية الذهنية، والكلام مجرد محفز للتصور. واختتمت الورقة بالإشارة إلى إعادة النظر إلى التراث العربي بمنظور جديد يجمع بين الإفادة من اللسانيات الحديثة وإحياء قيمة التراث اللغوي والنحوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|