المستخلص: |
أحاول أن أبين في المقال المراحل الزمنية المكونة لدورة حياة العمل الطبي الذي يجسدها نوع من التكامل والتسلسل الحاصل بينهما، بحيث لا يمكن لواحدة أن تتم دون أخرى، فالفحص الطبي، يعتبر أول اتصال بين الطبيب والمريض، يمثل المرحلة التمهيدية للوصول للتشخيص السليم للمرض، هذا التشخيص يعتبر نصف العلاج، لأن معرفة الداء تقتضي وصف الدواء، أو اختيار العلاج المناسب والملائم، ثم الإشراف على تنفيذه، أو المباشرة به إذا كان العلاج جراحيا، وأخيرا لابد من متابعة المريض ومراقبته، والنظر في مدى استجابته للعلاج وتماثله للشفاء، وبهذا فإن هذه السلسلة الزمنية والمنهجية للتصرفات الأطباء تشكل خدمة للمرضى والصحة على حد سواء.
I try to show in the article the time stages of the medical life cycle embodied by a kind of integration and sequence between them, so that one cannot take place without another. The patient is monitored, and the extent to which he or she responds to treatment and recovers, so this time and systematic series of doctors' actions serves patients and health alike.
|