المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س52, ع615 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | ربيع الأول |
الصفحات: | 8 - 10 |
رقم MD: | 1361185 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال موضوع بعنوان ترقيق القلوب والاستعداد للقاء المحبوب. وتناول المقال الحديث المروي عن أبي سعيد الخضري حول الفتن (فتنة النساء) موضحا التخريج، من صحيح مسلم كتاب الرقاق، باب أكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء، سنن الترمذي، كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام. وبين المعنى العام للحديث، أن الدنيا وسيلة للسعاية وكانت الآخرة غاية ونهاية كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، اللهم لا عيش إلا عيش الأخرة، وكانت الحياة الدنيا بالنسبة للآخرة كما ورد في سورة الحديد الآية (20)، وأوجب العذاب الشديد لمن اغتر بها وبزينتها، وكما ورد في سورة آل عمران الآية (14)، شرح عبارات الحديث، إن الدنيا حلوة خضرة، حلوة في مذاقها وخضرة في نضارتها وجمالها، وقوله فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، أي احذروا أن يخدعكم متاع الدنيا فينسيكم الآخرة، ويحذروا فتنة النساء وإغواءهن وذكرهن بعد الدنيا من ذِكر الخاص بعد العام. فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء، ومن صور ذلك ما جاء في جملة من الأحاديث، فإنهن من أول من زور الطول والتعطر خارج البيت. واختتم المقال بالإشارة إلى ما يستفاد من الحديث، التحذير من زينة الدنيا ومتاعها والاغترار بشكلها وجمالها بصرفها عن غايتها التي خلقت من أجلها، إن الإيمان وسيلة الرضى، إذ الغنى غنى النفس، فلا يملأ عين ابن آدم إلا التراب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|